فقدان شخص عزيز ورحيله بشكل مفاجئ، ربما يتسبب في غصة بالصدر، لا يختفي أثرها مهما مرت السنوات وحاول الشخص العودة إلى حياته الطبيعية، وتبقى بعض المشاهد محفورة في الذاكرة، لتكن اللحظات الأصعب على الإطلاق، وربما تعيش في تلك الحالة المطربة والفنانة أنغام، بعد رحيل أختها غنوة، التي فارقت الحياة في عام 2018.

أصعب موقف في حياة أنغام

الفنانة أنغام، تحدثت عن اللحظات القاسية والتجربة المؤلمة التي عاشتها برحيل أختها غنوة، خلال استضافتها في إحدى اللقاءات، وكيف ودعتها قبل الانتقال لمثواها الأخير، وكيف شاركت في الغُسل والذي يعتبر من أقسى اللحظات التي عاشتها، قائلةً: «كانت أصعب لحظة في حياتي على الإطلاق، خبطة كبيرة وقاسية جدا، مع إن علاقتنا مكانتش كويسة، لكن مكنتش عايزة أصدق خالص لحد ما أنا غسلتها بإيدي وكنت عايزة أصحيها».

كنت بحميها وأسرح لها شعرها

«دي كانت بنتي مش أختي، والفرق بيني وبينها 16 سنة»، عبارة واصلت من خلالها الفنانة أنغام الحديث عن أختها الراحلة غنوة، متحدثةً عن اللحظات التي جمعت بينها، موجهةً رسالة لها بعد أعوام من رحيلها: «أول حاجة وحشتيني جدا، وحشتني غنوة بنتي الصغيرة اللي كنت بسرح لها شعرها وأحميها في حضني تحت الدش، وياسين أحلى حاجة سابتها في الدنيا، سابتلي نعمة وهدية كبيرة وحتة من قلبها، وهو في عينيا».

بكاء ومشاركة في الغُسل

وكشفت والدة المطربة الراحلة غنوة، أخت المطربة أنغام، كواليس استقبال الأخيرة لوفاة الأولى، أثناء لقاء لها في إحدى البرامج التلفزيونية قبل أعوام، قائلةً: «أنغام جات المستشفى لما عرفت الخبر، فضلت قاعدة على ركبتها قدام غنوة وبتبكي، شاركت في الغُسل ودفنتها في المدافن الخاصة بيها».