رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكرى ميلاده.. حكايات عزت أبو عوف «الطبيب» داخل غرفة الولادة

كتب:  نرمين عزت -

08:18 ص | الإثنين 21 أغسطس 2023

الفنان عزت ابو عوف

لم يستمر في عالم الطب كثيرًا، إلا أنه اكتسب منه الكثير ومواقف عدة جعلته يروي بكل ثقة كيف تتعامل النساء مع غرفة العمليات، مع الاعتراف بصعوبتها عليهن لكنهن في دفتر ذكريات الفنان الطبيب عزت أبو عوف ينقسمن إلى قسمين منهن في غاية الهدوء وأخريات لا يكففن عن الصراخ والبكاء وهو في الحالتين يقدر ذلك الألم ويعلم أنهن محقات فيما يفعلن، وفي ذكرى ميلاده التي توافق الـ21 من أغسطس يقدم «هُن» مواقف من حياته العملية في غرفة التوليد.

خلال استرجاع الذكريات وكان حينها في الخمسينات من عمره يجلس في منزله ويروي ذكرياته للإعلامي مفيد فوزي، تحدث الفنان عزت أبو عوف عن غرفة الولادة وتفاصيل من حياته العملية قائلًا: «الستات فيها بينقسموا لقسمين قسم في منتهى الهدوء في الدنيا وهي بتولد متسمعش صوتها خالص ولا تعض حاجة ولا تكلبش الملاية ولا تحرك وشها يمين، القسم التاني بعيد عنك بقى صراخ لإن الصراحة الولادة عملية مؤلمة جدًا، تخيل حد يجيله كرامب في رجله، تخيل دا بيجيلهم في الرحم علطول».

وعن فرحة انتظار المولود والصرخة الأولى له في الحياة التي لطالما رآها اعتراضًا على الدنيا، قال «أبو عوف»: «انتظار مولود شيء مبهج لما تستلمه وتحطه في حضنها في حاجات كتير بتتعمل قبل وصوله في إجراءات بتتعمل قبل ما يتسلم لما بيتولد أزرق والدم بيفضل شوية لحد ما تستلمه منها التنفس الاصطناعي عشان نازل من غير أكسجين كفاية، بيتشفط له ويخبط على ضهره وبعدين يصرخ، أنا عمري ما جبت ولد في حياتي كلهم بنات، وأقول البنت نازلة بتصوت جاهزة لأنها عارفة اللي هيحصلها في الحياة، وصرختها احتجاج على أنها جت الحياة، كانها تعترض كلنا معترضين من الأول والطب اللي أنا درسته عامل زي ما تقرا كتب كتير فا ادراكك وتفكيرك يزيد، وبرغم دراستي له عمري ما عملت دور الدكتور».

 

حكاية الورد الأحمر في منزله

كان عزت أبو عوف يروق له الورد الأحمر، وكان من يزوره يعلم ذلك فيقدمه له نوعًا من الحب والتقدير، لأن ذلك ارتبط بزوجته وحبيبته قائلَا: «عشان مراتي كانت بتحب الورد الأحمر وكل يوم كان لازم أجيب لها وردة حمراء، ودا خلى كل ركن في البيت في ورد أحمر، كل يوم آجي لها ورد حتى بعد وفاتها إلى الآن وبجانب صورتها في مدخل البيت 3 وردات حمراء، حتى على سريري في جمبي وردة حمراء للوفاء وإحساس عميق إن دا يليق لها حتى وإن كانت مش في دنيانا، عشت معاها فوق الأربعين سنه»