رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

3 نساء في حياة محمد رشدي.. تمنى الزواج من إحداهن وسكن مع أخرى بنفس العمارة

كتب:  غادة شعبان -

03:37 م | الخميس 20 يوليو 2023

الفنان محمد رشدي

واحد من أهم مطربين جيله في فترة السبعينات، كان له لونا خاصا ظل محتفظًا به حتى وفاته، حاول البعض تقليده لكنه لم يلقي النجاح ذاته، هو الفنان محمد رشدي، الذي كانت له طبيعة خاصة مختلفة عن الجميع، خاصة في طقوسه داخل المنزل، إذ كان يعزل زوجته وابنته عن الوسط الفني، ويمنعهما من الظهور والتواجد حال وجود الصحفيين داخل منزله، فكان يتمتع بغيره شديدة على أهل بيته.

ويتزامن اليوم 20 يوليو، ذكرى ميلاد الفنان محمد رشدي، ويُقدم «هُن» حكاية 3 سيدات في حياته.

غيرة على أهل بيته ومنعهم من الظهور

تحدث نجل الفنان محمد رشدي، عن حياة والده داخل المنزل مع والدته بعيدًا عن الكاميرات والشاشات والأضواء، خلال استضافته في أحد البرامج التلفزيونية، قائلًا: «الوالد من أسرة فقيرة في كفر الشيخ، كان فلاح وملناش اختلاط بالوسط الفني نهائي، بيتنا عاش عمره كله مدخلوش غير 3 منهم الأستاذ عبدالرحمن الأبنودي، وبليغ حمدي وعبدالرحيم منصور، كان ممنوع لما يتواجد عنده صحفيين حد من البيت يظهر خاصة والدتي وأختي، غيور على أهل بيته رفض مع الوقت حد يدخل فينا الوسط».

كان عاوز يتجوز مفيدة شيحة

وخلال استضافته في برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، تحدث طارق نجل محمد رشدي، عن آخر وصاياه، قائلًا: «بابا كان بيحب مفيدة شيحة جدا، ولما شافها أول مرة في التلفزيون لما طلعت كان بيفضل يستنى البرنامج بتاعها كل أسبوع مع والدتي قالها كفاية عليكي يا أم طارق كدا كل اللي فات أنا لازم أتجوز مفيدة، كان بيحب الستايل واللبس والشعر».

«الناس كانت شايفاه كلثوم الغناء»، عبارة واصل من خلالها نجل الفنان محمد رشدي، الحديث قائلًا: «بابا حبه للغناء بدأ من الست ليلى مراد لما كانت أفلامها بتتعرض في سينما دسوق، وكان بيستنى بالليل ويلزق التذاكر علشان يشوفها أكتر من مرة، وكان ديما يتخيل إنه ماشي وبيغني معاها على كوبري دسوق، ولما نزل القاهرة واتجوز والدتي سكن بالصدفة في عمارتها، مرة كان نازل بيفتح الباب اتخض وقالت له ادخل وبدأت تتكلم معاه وسألته أنت عازف قالها أنا مطرب، قالتله في مطرب بكرش كدا وبعد فترة لما اتشهر قابلها بعد كدا قالتله أنا بسمعك يا رشدي بس أوعى تقلع الجلابية اللي مخبيها تحت البدلة ويضحكوا عليك ويقلبوك خواجة، خليه زي ما أنت محتفظ بلونك».