كتب: غادة شعبان -
04:40 ص | الأربعاء 20 يوليو 2022
«طاير يا هوا، عالرملة، عدوية، عرباوي، كعب الغزال، مغرم صبابة، ميتى أشوفك،وهيبة، يا عبد الله ياخويا سماح، يا ليلة ما جاني الغالي»، أغاني تغنى بها المطرب الشعبي محمد رشدي، الذي أمتعنا طوال فترة حياته بأغنيات ما زال الجميع يرددها، سلك مسلكًا غير ما كان عليه نجوم جيله، تفرد بصوته وموهبته التي جعلت منه نجما في فترة وجيزة، حتى دخل في منافسة كبيرة من نجوم الفن والطرب.
يتزامن اليوم 20 يوليو، ذكرى ميلاد المطرب الشعبي، محمد رشدي، الذي رحل عن عالمنا منذ سنوات، ويُقدم هُن كواليس وحكايات من حياة كزوج وأب، بعيدا عن الوسط الفني والأضواء.
تحدث طارق، ابن الفنان محمد رشدي، عن والده كأب وزوج، بعيدا عن الأضواء وعدسات الكاميرات، خلال استضافته في برنامج«كلام تاني»، وعن كواليس علاقته به، إذ قال:« في البيت هو كان فلاح خالص، من كفر الشيخ دسوق، مدخلش بيتنا غير 3 اشخاص طول فترة حياته، عبدالرحمن الأبنودي، بليغ حمدي، عبدالرحيم منصور، كان ممنوع لما يكون متواجد عنده صحفيين إن والدتي أو أختي يظهروا، كان من خارج الوسط الفني».
الفنان محمد رشدي، ربما كان دائم الانشغال في عمله وفي أغانيه وألحانه، إذ لم يكن يتدخل في تربية الأبناء، إذ تابع الابن:«في البيت كان أب فقط، ومشيل حِمل البيت والمسؤولية كلها لوالدتي، كان اهتمامه كله بشغله، كان بيقضي معظم وقته في أوضة البيانو خاصة به، والدي كان خجول ومش اجتماعي، بدايته نفعته كان في فترة الستينات، والدتي كانت بتصحى الساعة 3 الفجر، تلاقيه واقف في الصالة كدة مع نفسه سرحان وساند على كرسي السفرة بسبب عبدالحليم حافظ، احنا كنا أسرة فقيرة، كان والدي ابن أصول وعاش عمره كله مغناش في محل في شارع الهرم، ولا دخل كبارية».