كتب: أمنية شريف -
04:29 ص | الخميس 06 يوليو 2023
من منطلق حب الحكايات أسست سها شوقي «Little Words Big Smiles» لكتابة القصص، إذ بدأت مشروعا جديدا يجمع بين حبها للأطفال ومهاراتها في الرواية، لتكتب قصصًا باللغة العربية والإنجليزية، مصممة لجذب خيال القراء الصغار، موثقة فيهم القيم الحميدة، لتأثر بهم صفات بحكايات تشبه شخصيتهم.
طالما كانت ترى الأشياء من حولها قصصا مصورة، إذ روت «سها»، فتاة محافظة القاهرة، لـ«هُن»، عن حبها منذ الصغر للقصص والحكايات، وهو الحلم الذي راودها دومًا: «كان حلمي دومًا في كتابة القصص يراودني، فبدأت أحصل على الدورات التدريبية، خاصةً لحبي للأطفال، لأن علاقتي معاهم وطيدة، وبنتواصل بسهولة، واتأكدت لما بدأت أحكي لأبنائي القصص، ففكرت اعتمده ده في مشروع».
ازدادت الفكرة لديها إصرارًا، وعملت كممثلة مسرحية ومتحدثة صوتية ومعلمة، لتجمع كل هذا بمهاراتها وشغفها لإنشاء مشروع فريد، تكتب قصصًا شخصية باللغتين الإنجليزية والعربية، مصممة لجذب خيال القراء الصغار: «أكتر حاجة بحبها هي كتابة القصص لقيت أني لما بحل مشاكل بين الولاد حتى بتكون بالحكايات، لأنها أكتر حاجة مفيدة ومهمة ومثيرة للانتباه».
فكرت تخصيص كل قصة للطفل، تتضمن اسمه وصوره ومهارات مستهدفة لتعزيز تعليمه وتطوره، إذ طالما امتلكت «سها» أسلوب تدريس فريد يشمل جميع طلابها، ما يجعل من القصة تجربة مشوقة ولا تُنسى: «قلبي وروحي بيكون مع كل قصة بكتبها عشان تكون لايقة على الطفل، وتكون هدية فريدة وسحرية يحتفظ بيها لسنوات، وتنمي في قيم مفيدة».
تفهم «سها» قيمة القصص بالنسبة للأطفال ومدى تقديرهم لهذه اللفتة، وأعدت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وبدأت تنتشر القصص، وكانت الفكرة الأساسية لها كتابة «قصص بسيطة بابتسامات كبيرة»، وهو ما قدمته لكل طفل: «كل قصة محددة للطفل، حتى الصور الذكاء الاصطناعي ساعدني تكون شبه الطفل».
تخلق تجربة تعلم ممتعة وشيقة للأطفال في كل قصة تنشرها: «وفرت كل القصص للأطفال تشبه شخصيتهم وبالقيم المختلفة، كان الداعم ليا دنيا ومحمد أولادي وماما وأختي، هما داعمين ليا جدًا من أول خطواتي»، تتمنى «سها» دومًا أن توثق القيم بداخل الأبناء، وأن الأطفال يمتلكون قصصا تجعلهم يشعرون بأن هناك من يسمعهم، وأن يلحق بعائلتها النجاح في كل خطواتها.