رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

شابة مغربية توثق رحلتها الأولى لمصر بالصور عبر «السوشيال ميديا»: أصحابي انبهروا

كتب: إسراء طارق أبو سعدة -

01:21 م | الأربعاء 31 مايو 2023

كريمة بوعرفة مغربية توثق رحلتها الأولى لمصر

السفر حول العالم هو شغفها الأول، لذا قررت الفتاة المغربية كريمة، أنّ تكون وجهتها هذا العام إلى مصر، فالتعرف على الشعوب والثقافات المختلفة قادها هذه المرة، إلى اختيار أرض المحروسة، لتتعرف على الحضارة الفرعونية عن قرب.

لم تكتفِ «كريمة» بزيارة مدينة واحدة فور وصولها، بل ذهبت في رحلتها إلى أكثر من محافظة، فبدأت بالتنزه في شوارع القاهرة القديمة، ثم الاستمتاع بمشاهد الغروب على شواطئ الإسكندرية والغردقة، وتجربة الأكلات البحرية المميزة، مثل الجمبري، والتلذذ بالحلويات الشرقية كالأرز باللبن.

الشابة المغربية توثق رحلتها الأولى إلى مصر

كريمة بوعرفة، شابة مغربية، تبلغ من العمر 32 عامًا، توثق تجربتها لزيارة مصر الشقيقة للمرة الأولى في حياتها، وتحكي لـ«هُن»، أنّ تلك الرحلة لن تنساها ما دامت على قيد الحياة، «أنا بحب أعرف ثقافات الشعوب، وتحمست إني أتعرف هذه المرة على الحضارة الفرعونية، وذهبت للأقصر خاصة علشان أشوف المعابد، وزرت القلعة في مدينة الإسكندرية».

كريمة: شعرت بالأمان في مصر وسأعود قريبا

الأمان الذي شعرت به «كريمة» لمدة 14 يومًا في وطنها الثاني، هو ما جعلها تنوي العودة مرة آخرى إلى مصر، لافتة إلى أنها زارت أكثر من مكان سياحي مثل، الأهرمات، شوارع الحسين، وخان الخليلي، واستمتعت بسهرة مميزة في أحد القوارب على ضفاف النيل، ثم ذهبت إلى ممشى أهل مصر، ومول العرب، ومدينة الشيخ زايد، وشارع طلعت حرب بميدان التحرير، بحسب ما ذكرته في حديثها لـ«هن»، «حبيت الأمن اللي في مصر، فالشرطة كانت موجودة في كل الأماكن السياحية، وتقدر تتحرك وتتمشى زي ما تحب بليل أو بالنهار، وشفتهم بيراقبوا كل سيارة داخلة أي مدينة، أو في محطات القطار وأفضل شيء كان شعبها الطيب الخدوم».

لم تتوقف ابنة المغرب عند ذلك الحد، فمن خلال الصور التي التقطتها في المدن المصرية المختلفة، شاركت معظمها مع أصدقائها على مواقع التواصل الاجتماعي، لينبهروا جميعًا، متمنين أن تسنح لهم الفرصة بخوض تلك التجربة الفريدة، فجمال أرض الكنانة الساحر وحضارتها العظيمة، لم يكن بإمكان أحد من أجانب مختلف دول العالم مقاومتها، فاللحظات التي تستنشق بها هواء النيل النقي، أو تشرب فيها كوبًا من الشاي على ألحان أم كلثوم في أحد مقاهي شوارع المعز أو منطقة وسط البلد لا تقدر بثمن.

الكلمات الدالة