رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

حكايات من طفولة عارفة عبدالرسول: «اشتغلت وعمري 3 سنين.. واسمي عملي مشاكل»

كتب:  نرمين عزت -

09:36 م | الثلاثاء 23 مايو 2023

عارفة عبد الرسول

لم تستمتع الفنانة عارفة عبدالرسول بطفولتها، كما عانت من التنمر بسبب اسمها، لكنها ظلت محتفظة بابتسامتها الجميلة وخفة ظلها وهو ما جعلها تخطف قلوب المشاهدين، «وأنا طفلة عمري ما لعبت، تحملت مسؤولية أكبر من عمري وخرجت للعمل مع أبي في محل البقالة الخاص به»، كما كانت توفر المال الذي تأخذه أجرًا عن عملها لشراء الأشياء التي تريدها.

طفولة عارفة عبدالرسول

لم تعش الفنانة عارفة عبدالرسول طفولتها، بحسب ما قالته في تصريحات لبرنامج «واحد من الناس» الذي يقدمه الإعلامي عمر الليثي على قناة الحياة، موضحة أن والدها طلب منها العمل معه في محل البقالة الذي ورثه عن والده، ورغم ذلك لم تكره في طفولتها سوى التنمر الذي عانت منه بسبب اسمها، والذي أدركت أنه يحمل معنى جميلا، «بابا اللي سماني عارفة على اسم جدتي، مكنتش بحب الاسم وكانوا مسميني فريدة، وكان بقال وارث المحل من والده، مامته اتوفت وهو 7 سنين، وكان متدلع فـجدي علشان مش عارف يعمل إيه معاه إداله المحل وهو صغير وقلبه بقالة، كان بيحب الغنا والسينما والشياكة، كان يسيبني علطول في المحل علشان هو رايح السينما مثلا، فكنت علطول فيه من وأنا 3 سنين أقطع بسطرمة وجبنه تركي وأعمل قرطاس».

لم تسلم «عارفة» من المشاكل في مدرستها بسبب اسمها، وكانت تعود من المدرسة تبكي كلما ضايقها أحد معلميها: «الاسم عملي مشاكل كتير، منها في المدرسة لو مجاوبتش على سؤال كان يقف الأستاذ يقولي ويسموكي عارفة طب على إيه والحركات دي، فكنت بروح معيطة ومضايقة لكن مع الوقت بديت اتألف معاه وأحبه، لكن أدركت مؤخرًا إنه اسم حلو أوي».

محاولات تعويض الطفولة

بين طفولة لم تستمع بها وأجر كانت تدخره لشراء ما تريد، اختلفت تفاصيل عارفة عبدالرسول طفلة الـ3 سنوات آنذاك، وهو العمر الذي بدأت فيه العمل في البقالة ولف قرطاس التوابل الذي كانت تُعاقب إذا لم تحكم إغلاقه: «بابا كان بيعاقبني لو ملفتش القرطاس حلو، بحيث لو رميته في الأرض ميوقعش حاجة، كان بيديني أجر على الشغل دا في الأسبوع 25 قرش علشان بدأت بدري معشتش طفولتي، بحاول أعيشها دلوقتي، وأخاف الناس يقولوا الولية كبرت وخرفت، أول مرة أركب مرجيحة في حياتي كان في مسلسل اللعبة، بس مع الوقت بقيت أقول عادي ما أنا عايزة ألعب برضه، وبلعب مع أحفادي».

أما عن المال الذي كانت تدخره من عملها في محل البقالة قالت عنها: «كنت بحوش فلوسي علشان أجيب ساعة، وفي الآخر جيبت بيهم ملابس عجبتني واشتريتها بـ7 جنيه ونص تمن الساعة، وأخدت علقة لأن الأسعار وقتها 7 صاغ 8 صاغ فكانت مصيبة سودا».