رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ابنة أحمد راتب عن والدها: «أول حب في حياتي.. وكان حنين على أحفاده»

كتب: غادة شعبان -

07:00 م | الإثنين 23 يناير 2023

الفنان أحمد راتب وابنته

عُرف الفنان أحمد راتب، بتلقائيته وإفيهاته التي تجعل جمهوره يدخلون في حالة من السعادة، بمجرد أن يطل على الشاشة وعلى خشبة المسرح، أضحك الملايين وأعطى دروسًا أبوية خلال الأعمال المختلفة، كان أبًا يحنو ويقسو أحيانا مثل باقي الآباء، كان مثالا للعطاء منقطع النظير، والتي لمسته ابنته «لميس» ولا تزال تفتقد تلك اللحظات التي عاشتها في كنفه وداخل منزل والدها، رغم رحيله منذ سنوات إلا إنها تُصبر ذاتها بتلك الذكريات.

لميس ابنة أحمد راتب، أحيت ذكرى والدها الفنان الراحل التي يتزامن اليوم ميلاده، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، من خلال مشاركة صورة تجمعها به منذ أن كانت في مرحلة الطفولة، ووجهت رسالة له قالت خلالها: «في عيد مولدك اليوم سأنظر إلى السماء بقلبي لأُشهد الله والملائكة أنك تركت في الدنيا ابنة راضية عنك، ابنة لن تكف عن الدعاء لك حتى تلحق بك».

هدية الابنة لوالدها الراحل

«سأهديك دعاءاً صادقاً علّه يصل إلى عنان السماء»، عبارة واصلت من خلالها الابنة رسالتها لوالدها والهدية التي خصصتها له في يوم ميلاده، إذ قالت: «حال نفسي في ضَمّتُه، اللهم يا برُّ يا رحيم، بِر أبي أضعاف ما كان باراً بي و أنظر له بعين الرحمة كما كان ينظرني، اللهم ألطف به في المضجع لطفاً يزيد على لطفه بي في أيام حياته.. اللهم أجعلني له قرة عين يوم يقوم الأشهاد، واسمعه من أطيب النداء يوم التناد وأجمعني به في دار كرامتك ومستقر رحمتك مع الذين أنعمت عليهم.. يارب هذا أبي في ذمتك، لم يحرمني من شيء طوال عمره، يارب لا تحرمه جنّتك وأرضَ عنه رضاً تحل به عليه جوامع رضوانك وعفوك وغفرانك».

ابنة أحمد راتب: كان أول حب في حياتي

كان الفنان والأب أحمد راتب، على علاقة طيبة وخاصة بأبنته «لميس»، والتي روت كواليسها خلال حديثها لـ«الوطن»، قائلة: «علاقتنا كانت قائمة على الصداقة والمودة والمحبة، اعتبره صديقي الأول أروي له كل أسراري دون خجل، كان الحب الأول في حياتي، كان يتمتع بحنية كبيرة، ويفضل قضاء وقت فراغه دائمًا داخل المنزل، ومع أحفاده، كان استثنائي في كل حاجة في حياته، عاش قصة حب كبيرة مع والدتي، لما بشوفه في التلفزيون وعلى الشاشة بكون نفسي أحضنه».