كتب: أمنية شريف -
08:07 م | الأحد 01 يناير 2023
يحتفل العالم باليوم العالمي للأسرة التي يجرى فيه تقدير جميع أفراد المنزل، ويُطلق عليه اليوم العالمي للعائلات، ويقام في 1 يناير من كل عام إذ يعد وسيلة مناسبة لإظهار الاحترام والود وصلة الرحم بين العائلات؛ وعلى الرغم من أنه ليس عطلة عامة إلا أنه يمثل أهمية للثقافات العالمية لزيادة الوعي بالقضايا المتعلقة بالأسر بوصفها الوحدة الأساسية في المجتمع.
بدأت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للأسرة، وذلك بحسب موقع «International Familis Week» في عام 1997 إذ قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة إطلاق العقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف من أجل أطفال العالم، بدءًا من عام 2000 وبدأ الترويج لهذا اليوم حتى يتوسع ويصبح دوليًا وتحتفل به كل دول العالم، فاختاروا ذكر هذا اليوم في أول يناير لينُم عن وجود أيام كثيرة ستحدث في المستقبل بين الأسرة والعيش في سلام.
وفي عام 1999 أرسلت الجمعية العامة دعوة إلى جميع الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، بهدف تكريس أهمية هذا اليوم والاعتراف به دوليًا والاحتفال به في كافة أنحاء العالم، وتم الاجتماع بين الأعضاء ووضع استراتيجيات وخطط واضحة من أجل بناء سلام عالمي وبسبب نجاح اليوم وقبوله من مختلف دول العالم أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن أول الشهور من عام 2001 سيكون أول يوم رسمي للأسرة وسيتم الاحتفال به سنويًا.
- العائلات تحدياتها تستمر في التغير بشكل كبير في المجتمع لذا يجب الاعتراف بهذه القضايا فور ظهورها.
- يجب التذكر دومًا أن عائلاتنا لها دور فعال لمجتمع مزدهر.
- على الرغم من تحول الأسر بسبب الاتجاهات العالمية والتغيرات الديموغرافية، لكن لا تزال الأسر حجر الزاوية في المجتمع فلا توجد عائلتان متماثلتان ويمكن للعائلات التي تتمتع بامتياز أكبر من غيرها، ما أن تقوم بدورها في هذا العيد للتعرف على المشكلات التي تواجه العائلات الأخرى.
- يجب أن نُدرك أن بعض العائلات تواجه صعوبات فلابد أن نشعر بالامتنان أيضًا لعائلاتنا.
- الأشياء المفيدة التي يمكن أن نراها، أو تسبق اليوم العالمي للأسر كل عام هي أحداث التوعية والبث والتقارير الإعلامية التي تلقي الضوء على الأسر.
- لا يقتصر الأمر على زيادة الوعي بالقضايا التي تؤثر على الأسر على مستوى العالم فحسب، بل إنه يذكرنا بمدى أهمية الأسرة في المجتمع فبدون عائلة لن يكون الكثير منا ما نحن عليه اليوم.
يحتوي رمز يوم الأسرة الوطني على رمز أو شعار دائرة خضراء، وفي منتصف تلك الدائرة يوجد رسم أحمر يشبه القلب تحت سقف، فهذا يرمز إلى أن الأسرة هي مركز المجتمع وأن المنزل المستقر والمحب هو أمر محوري لكل شيء في الحياة.
وفي الوقت الحاضر هناك العديد من الصور الأخرى التي تم إنشاؤها كرمز لليوم العالمي للأسر مثل أفراد العائلة على الكرة الأرضية وبينهم قلب، مما ينم على أن الأسرة هي أساس العالم.
يسلط اليوم العالمي للأسر الضوء على أهمية الأسرة في المجتمع، نظرًا لأن العائلات هي جوهر المجتمع، فمن خلال تعزيز الأسر القوية يمكننا أيضًا تقوية مجتمعاتنا على المدى البعيد من خلال دعم أفراد عائلاتنا ليكونوا أفضل نسخة من أنفسهم ويمكننا أن نجتمع معًا لدعم العائلات الأخرى التي تحتاج إلى المساعدة ومواصلة العمل معًا لخلق عالم أفضل، وكشف موقع «International Familis Week» عن كيفية الاحتفال باليوم العالمي للأسرة.
- إنه يوم للاحتفال بأسرتك والاعتراف بما تعنيه عائلتك لك.
- التفكير في ما تعنيه الأسرة بالنسبة لك وإظهار التقدير تجاه أسرتك.
- فرصة لإجراء محادثات صعبة فهذا جانب آخر مهم من اليوم العالمي للعائلات هو أن هذا اليوم يمنحنا فرصة لمناقشة الموضوعات الصعبة التي تواجه العائلات في جميع أنحاء العالم اليوم.
- تعزيز السلام في العالم من خلال قضاء وقت مع العائلة في هذا اليوم، فوجود السلام والحب والاحترام داخل الأسر والعائلات الصغيرة سيساهم في توسيع فكرة السلام أكثر ونقله إلى مجتمعات أخرى.
- ومن الأنشطة زراعة الحديقة أو الذهاب برحلة لقضاء وقت ممتع أو طهي المأكولات المفضلة لأفرادها.
- مشاهدة أفلام عن السلام والأسرة فالأفلام مسلية أساسًا وبهذا اليوم يمكن اختيار أفلام تتحدث عن السلام.
- أهمية الروابط الأسرية المتينة لنشر الحب والسلام في المجتمع ككل.
- يمكن المساعدة في نشر السلام في العالم من خلال ممارسته واحترامه على نطاق ضيق، فيكفي أن يلتزم كل شخص بحب واحترام عائلته وأصدقائه وعدم ممارسته للعنف أو الأذى في مجتمعه ليعم السلام في العالم.
التطوع والعمل لدى جميعة خيرية أو منظمة تسعى لتعزيز السلام في المجتمع فبسبب الاحتفالات العالمية مثل اليوم الدولي للأسر والمبادرات التي تأتي معه، تجد المنظمات طرقًا لمساعدة الأسر خلال الفقر، ويتم ذلك من خلال ورش العمل والتعليم ودروس النظافة والصرف الصحي وخدمات تنظيم الأسرة وإرشادات محو الأمية ودورات التوعية بالأمراض والوقاية وما إلى ذلك، لا يتطلب الأمر الكثير لإحداث فرق أو الاحتفال بأسرتك.
