كتب: آية أشرف -
10:30 ص | الأربعاء 14 ديسمبر 2022
أسود الأطلس يكتبون بل يصنعون التاريخ، هذه الكلمات تصدرت «مانشتات» الصحف المغربية والعربية، احتفاءً بإنجاز ونجاح كبير حققه المنتخب المغربي بعد الوصول لنصف نهائي كأس العالم قطر 2022، كأول دولة عربية تصل لهذا الدور.
ربما وصول المنتخب المغربي لنصف نهائي كأس العالم، كان مفاجآة كبيرة، إلا أن الأمر لم يكن مُفاجئ للسيدة، ليلى عبداللطيف، المعروفة بـ«سيدة التوقعات» أو «سيدة الإلهام»؛ التي توقعت قبل عام وصول منتخب عربي، لنصف نهائي كأس العالم، بمونديال قطر 2022، بل أكدت إنه سيحدث إنجازا كبيرا أمام العالم، يشهد له البلدان، وذلك خلال حديثها عن توقعاتها لعام 2022.
ومؤخرًا قررت السيدة اللبنانية، ليلى عبداللطيف، إعادة نشر توقعها بشأن منتخب المغرب مصحوبًا بلقطات من الاحتفاء الكبير العربي والعالمي لما حققه أسود الأطلس.
ولم تكتفٍ اللبنانية بتوقعاتها الكروية، بل أعادت نشر توقعاتها نحو خوفها من أن تضرب الأمطار والسيول المملكة العربية السعودية، مصحوبة بلقطات حية ممن واجهته المملكة من سيول جارفة.
ليلى عبداللطيف، تؤكد دومًا، خلال استضافتها في حوارات إعلامية، امتلاكها لحاسة سادسة، موضحة أن إلهاما انتقل لها من والدها، الذي كان يحتفظ بذلك الأمر بين أسرته فقط، فمن الطفولة كانت والدة ليلى أول مَن تنبّهت لما تقوله ابنتها وشبهتها بوالدها الأزهري وخاصة بعد توقعها بوفاة جدها وزوج والدتها.
فظهرت في العديد من وسائل الإعلام العربية، تدلي بتوقعاتها التي شددت مرارًا على أنّها إلهام وليست معلومات تُملى عليها، مثلما تحدثت عن كونها أول مَن توقع بانتشار فيروس كورونا، وباسم كورونا تحديدا في لقاء إعلامي، على شاشة عربية، ورغم ذلك تعترف بأن 20% من توقعاتها لا تصيب لأنّها بشر.
ولعل جذور ليلة المصرية لبنانية السورية، هو ما ساهم في شهرتها في العالم العربي، منذ سنوات عديدة.
ويواجه المنتخب المغربي اليوم، مباراة حاسمة أمام الديوك الفرنسية، تفصل الفائز بها عن مواجهة الأرجنتين بنهائي كأس العالم 2022