بعد قرابة الـ61 عامًا على الظهور الأول لفستان الممثلة العالمية إليزابيث تايلور، التي حضرت به حفل الأوسكار عام 1961، عاد الفستان للظهور من جديد وأنباء عن عرضه في مزاد علني بسعر خيالي، وتميز الفستان لكونه الشاهد على أول جائزة أوسكار لها على الإطلاق، وعندما عُثر عليه كان في حالة جيدة مثلما كان في ستينيات القرن الماضي، فقد صممته دار كريستيان ديو بواسطة المصمم مارك بوهان ضمن مجموعة أخرى من الفساتين المميزة.

وفي هذا التقرير يعرض «هن» حكاية الفستان الأيقوني، وفقًا لموقع «page six style»

فستان اليزابيث تايلور في المزاد 

في نهاية الأسبوع الأول من شهر ديسمبر القادم، سُيعرض الفستان الأيقوني الذي ارتبط بذاكرة الأوسكار، وهو فستان الممثلة اليزابيث تايلور الذي ارتدته في أول حفل أوسكار لها عندما فازت بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم Butterfield 8، أما الفستان فيتكون من جزئين الأول باللون الأصفر والثاني باللون الأبيض يفصلهما حزام باللون النبيتي ووردة حمراء مع القليل من الورد المنقوش والمتناثر على الجزء السفلي من الفستان مما جعلها تبدو في غاية الرقة مع قفازات سهرة طويلة وأقراط مرصعة بالألماس واللؤلؤ.

سيتم عرض الفستان في مزاد مع مجموعة من الفساتين والسلع الأيقونية الأخرى بسعر بدائي يبلغ 72 ألف دولار أمريكي، أي ما يعادل مليون و700 ألف جنيهًا مصريًا، وذلك في Kerry Taylor Auctions في ديرموندسي في لندن، وللفستان قصة مميزة  حيث كانت «إليزابيث» تحب إهداء  فساتينها لمساعداتها، وهذا الفستان واحدًا من الفساتين التي تخطى سعرهم 100 ألف جنيه استرليني أي ما يعادل 3 مليون جنيهًا مصريًا.

فساتين إليزابيث تايلور

تميزت إليزابيث تايلور بحبها للفساتين المميزة، التي أهدت مجموعة كبيرة منهم لمساعدتها السيدة آن سانز، التي كان زوجها سائقًا لـ«تايلور»، في سبعينات القرن الماضي استدعت «تايلور» مساعدتها إلى جناحها في فندق دورشيستر بلندن، وأخبرتها بإمكانها الحصول على العديد من الفساتين التي تحبها من خزانة ملابسها المعبأة، في ذلك الوقت، كانت «تايلور» متزوجة من النجم السينمائي ريتشارد بيرتون، وقد سئمت من نقل خزانة ملابسها الضخمة المكونة من 40 حقيبة في رحلاتها العالمية، وكان الفستان المعروض في المزاد حاليًا، واحدًا من الفساتين التي اصطحبتهم اليزابيث تايور في رحلاتها حول العالم، وتم العثورعليهم داخل حقيبة سفر قديمة.