رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

في اليوم العالمي للطفل.. كيف تجعلين من ابنك لاعب كرة قدم وغير متعصب

كتب: أمنية شريف -

11:26 م | الأحد 20 نوفمبر 2022

أطفال يلعبون كرة قدم

كرة القدم من الرياضات التي يحبها معظم الأبناء، لكنهم لا يعرفون كيفية اللعب وبدء الأمر، ولا تعرف الأمهات كيف توجه أطفالها لها بطريقة صحيحة وجعله مشجع غير متعصب، لذلك تقدم «هُن» خلال السطور التالية طرق لجعل طفلك لاعبًا لكرة القدم وغير متعصب كرويًا.

وفي هذا الصدد، قالت إيناس علي، استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك في تصريحها لـ«هن» إن لعب كرة القدم يؤثر على نفسية الطفل بالإيجاب لما في اللعبة من تحركات تعمل على تنظيم ضغط الدم، ما ينشأ النشاط والصحة البدنية والنفسية للطفل.

كيفية تشجيع الطفل على لعب كرة القدم

- حمسي طفلك للاهتمام بالرياضة.

- لاحظي إذا كان يمتلك موهبة لعب كرة قدم.

- اجعلي والده أو أنتِ تلعبين معه بالكرة فذلك يساعده على حب الكرة، وسيفهم أنه يمكنه اللعب معك كثيرًا، أو بمفرده عندما لا تكونوا في الجوار.

- اسأليه إذا كان يستمتع بلعب كرة القدم.

- إذا كان مُصاب بأية أمراض يجب أن تعرفي إذا كان قادرًا على اللعب صحيًا من الطبيب الخاص به.

- لاحظي أي لعب يحبه ابنك في كرة القدم ركل الكرة أو التسديد أو التحكيم.

- ‏اجعليه يختار معدات اللعب الخاصة به.

- شجعي اهتمامه من خلال تصميم له تيشيرت خاص به لكرة القدم ودوني عليه اسمه.

- أحضري له بعض المعدات التي تحمسه على لعب الكرة ككرة القدم والحذاء الخاص باللعب.

- أرسليه إلى مدرسة أو معسكر لكرة القدم أو مدرس الألعاب بالمدرسة.

- دعميه وكوني معه حتى لو أخطأ في المرات الأولى.

‏- امدحي ابنك عندما يفعل شيئًا جيدًا داخل أو خارج الملعب فهذا يعزز ثقته بنفسه حتى يجرب أشياء جديدة.

- ذكريه أن الأمر كله لا يتعلق بالفوز، لطالما أنه يبذل قصارى جهده ويستمتع.

- ضعيه مع مدرب يحاول تطوير مهاراته في لعب كرة القدم وليس الفوز بالجوائز فقط.

- دعي المدرب يدربه بشكل شخصي أثناء التدريب والمباريات.

- لا تشيري إلى كل خطأ يفعله فمن الأفضل أنه سيعرف متى يفعل الأشياء الصحيحة والخاطئة.

- لا تطارديه في الملعب وهو يصرخ أثناء اللعبة، لأن ذلك سيؤدي إلى إحراجه والاستياء من اللعب. ‏

كيفية جعل الطفل غير متعصب كرويًا

ونوهت «علي» بأنه يجب متابعة الطفل في أول يومين من التدريب أو بدء لعب كرة القدم وذلك لمعرفة ما إذا كان يستمتع باللعب أم لا، وإذا لم يستمتع أو يرحب باللعب فلا يجب إجبارهم على اللعب واتركي له حرية الاختيار في اللعب والهوايات الخاصة به.

وأضافت أن كرة القدم سواء باللعب أو بالاحتراف أو التشجيع يجب أن تكون في إطار محدد ولا يوثر على نفسية الطفل حتى لا تؤثر اضطرابات الخوف والقلق على الطفل وتؤدي إلى عواقب وخيمة.

أما العوامل التي تهدأ من عصبية الطفل، نصح الطبيب باتباع الآتي:

- أن يكون الآباء قدوة للأولاد؛ لأن التعصب يكون وراثيًا فالطفل أحيانا يشاهد المباريات مع والده أو والدته ويتأثر بالانفعالات والتشجيعات الخاصة بهم.

- تعليم الطفل إن اللعب مكسب وخسارة وليس خسارة فقط، وليست نهاية العالم.

- ترديد كلمات على مسامع الطفل أنهم سيفوزون في المرة المقبلة

- للوالدين تأثير كبير على الفرق التي يدعي الطفل أنها هاجسهم المستقبلي مدى الحياة.

- ‏لا تقومي بتسليمهم كومة من الشعارات والانفعالات حتى لا يتأثروا نفسيًا.

- ذكريه أن الأمر كله لا يتعلق بالفوز فقط بل بالروح الرياضية.

- ساعدي طفلك على تذكر أن كرة القدم هي رياضة جماعية فمن الطبيعي المكسب والخسارة.

- علميه أن مشاهدة الألعاب طريقة لقضاء وقت ممتع ولتقوية الروابط.

- اعلميه أن التعصب يؤدي إلى مرضه نفسيًا وعضويًا.

- ‏فهميه أن التعصب يؤدي إلى الكراهية وانتشار الأشياء الضارة.

- اخلقي له جو مُلائم في المنزل عند مشاهدة المباراة الرياضية.