رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

حكاية «ماري» المعمرة المكسيكية.. «نجت من الكساد الكبير واحتفلت بعامها الـ101»

كتب: نرمين عزت -

05:45 ص | السبت 12 نوفمبر 2022

الجدة ماري فيليب

عاصرت الحروب والأزمات وعاشت حياة مليئة بالصعبات لكنها واجهتها جميعًا بروح محارب قوي، إنها ماري فيليب المكسيكية التي حافظت على صحتها وحيويتها طيلة الـ101 عام عاشتهم نجت فيهم من أهم وأكبر الأزمات الاقتصادية وهي أزمة الكساد الكبير التي راح ضحيتها أسرتها بالكامل، لذلك كانت لقصتها زاوية أخرى عندما رحلت من شيكاغو إلى المكسيك واكتشفت هوايتها وحبها وقابلت حب حياتها، الأمر الذي جعلها تتمسك بالحياة من جديد.

الناجية الوحيدة من الكساد الكبير 

بين ملايين الأسر التي راحت ضحية واحدة من أكبر الأزمات الاقتصادية في العالم وهي أزمة الكساد الكبير نجت السيدة المعمرة  ماري فيليب التي احتفلت في الساعات الماضية بوصولها للـ 101 من عمرها، كانت هي الناجية الوحيدة من أسرتها مما جعلها تهاجر للمكسيك حتى تتغير حياتها بالكامل هناك، وحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية نقلًا عن الصفحة الرسمية لإحدى حفيدات الجدة «ماري» مازالت تتمتع بحياة صحية خالية من الأمراض، وذلك لعدة أسباب اختصرتها «ماري » في كونها وجدت سعادتها لذلك استمتعت بحياة صحية.

رحلتها من شيكاغو للمكسيك

بعدما هاجرت الجدة «ماري» من شيكاغو التي انهارت بعد أزمة الكساد الكبير إلى المكسيك، ألتقت الجدة التي كانت في منتصف العشرينات آنذاك بزوجها، واستقر الزوجان ليعيشا حياة هادئة وتعمل هي مع الزوج في مزرعته الخاصة قبل العودة إلى شيكاغو، حيث اتجهت للفن. 

بعد فترة من الزمن عادت الجدة ماري إلى شيكاغو من جديد، وذلك لتنجب هناك طفلها الأول، وأصبحت ماري فنانة مشهورة وحصلت في النهاية على تقدير من مدرسة شيكاغو للفنون. 

 أما عن سر صحتها وحيويتها، فقالت أن كل هذا النشاط والصحة الجيدة يعود لحبها للفن وأيضًا زوجها الذي أمن بها، وساعدها لتنمي موهبتها والحياة الهادئة التي عاشتها معه وأطفالها الـ 6، التي أنجبتهم خلال رحلتها هي وزوجها من المكسيك إلى شيكاغو، كمت أن حبها للفن للمساعدة في تزويدها بمنفذ إبداعي أثناء تربيتها لأطفالها الستة. 

قالت «ماري»: «أحب الرسم حقًا وتمكنت من معرفة أن الأشياء تتغير أثناء رسمي للوحاتي، لذلك تمكنت من تطوير فني وجعله يبدو حقيقية، لقد استغرقت وقتًا طويلًا لاعتاد على فراق عائلتي ولكن لم يكن لدي أي شيء آخر أفعله باستثناء تربية مجموعة من الأطفال».

طوال حياتها الطويلة، صمدت الجدة في كثير من المصاعب بالإضافة إلى الكساد الكبير، الذي فقدت خلاله أفراد عائلتها، فقد نجت أيضًا من الحروب بما في ذلك الحرب العالمية الثانية ووباء فيروس كورونا، ومع ذلك، من خلال كل ذلك، حافظت على روح الدعابة الساخرة، حيث كشفت عائلة أريزونا أو ماري فيليب أنها أطلقت الكثير من النكات خلال حفل عيد ميلادها.