تحدثت الوزيرة نيفين القباج عما تتعرض له المرأة من العنف وعن أهمية مراكز التأهيل وذلك في احتفالية تخريج أول 30 سيدة من مراكز محاربة العنف ضد المرأة وتمكينهن وتأهليهن اقتصاديا، وذلك بحضور شركاء من القطاعات الخاصة في احتفالية برعاية وزارة التضامن الاجتماعي.

وقالت نيفين القباج: «كفى خوف وصمت وإذلال تلك الرغبة غير العقلانية في تحديد مصير شخص آخر هو ما يغذي ممارسات العنف في الشارع أو البيت وغالبا ما يمارس العنف لضعف واستفزاز والألم سببه أشخاص آخرين وليس الشخص ذاته الذي يمارس العنف».

وزيرة التضامن: الشخص العنيف يحتاج إلى العقاب

أضافت «القباج»، دور القيادة السياسية في منع العنف حيث تحاربه قولا وفعلا وعلى كافة المستويات وبكل الأشكال ولذا نحقق نتائج ملموسة: «القيادة السياسية تحارب العنف قولا وفعلا».

وأكدت الوزيرة، أن الشخص العنيف يحتاج إلى العقاب، حيث أن المرأة تتعرض لشكل من أشكال العنف أو جميعه مثل العنف الجسدي الصغير أو النفسي أو تقليل الذات ولا تصل لقوتها لأن الآخر يسيطر على نفسها وروحها. 

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن المجتمعات تتحمل التكلفة الاقتصادية للعنف الذي يترك جراحا قد لا تندمل ويحدث في الشخصية اختلالات نتيجة العنف وتترك انتقاما ليعيد العنف نفسه في حقب متتالية وتبقى الدائرة مغلقة: «العنف ضد الناس يؤدي الى ضعف مساهمتهم في تشكيل أسر قوية لازم المراة تشعر بالاطمئنان علشان تقدر تكون أسرة».