رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

بـ«الترميم».. تقنية جديدة تعيد الأمل لمصابي حروق الجلد: «السر في الخلايا الجذعية»

كتب: نرمين عزت -

02:15 ص | الجمعة 07 أكتوبر 2022

تقنيات ترميم الحروق

تعتبر حروق الجلد من المشاكل التي يتعرض إليها آلاف الناس يومياً، ربما تختلف الأسباب لكن النتيجة واحدة وهي الألم النفسي الناتج عن تلك الحروق وخاصة إذا كانت حروق شديدة وموجودة في أماكن شديدة الحساسية مثل الوجه، لذلك يبحث العلماء وأطباء الجلدية في علاج الحروق إلى أن توصلوا لتقنية علاج أو ترميم الحروق.

أولا ترميم الحروق في أماكن متخصصة

بعد سنوات من البحث في علاج الحروق توصل باحثان في إحدى المختبرات البولندية طريقة ترميم الحروق من خلال فصل خلايا الجلد، إذ قالت الدكتورة انا سيتكوفسكا، طبيبة في بنك الأنسجة في بولندا ولاية شلاسكيا خلال حوارها مع «BBC»: «أولا نحصل على عينة جلد صغيرة من المنطقة المصابة بحروق وبعد ذلك نضعها في وسط ملائم في المختبر حتى تجري عملية العزل».

وتابعت: المقصود بعملية العزل هو فصل المنطقة المتضررة من الجلد عن خلايا البشرة باستخدام الأنزيمات وتلك الخلايا تنقسم إلى قسمين هما الكيراتينية التي توجد في البشرة والأخرى الخلايا الليفية وهي موجودة في أدمة البشرة وبعدها توضع القطعة المتضررة من الجلد في قارورات لمدة 3 أسابيع حتى تنمو وتستعيد الخلايا عددها من جديد، وخلال تلك الفترة يتم تغير المادة الموجود فيها الخلايا ولا يمكن ارتداء أي أنواع من الإكسسوارات خلال تلك العملية حتى لا تحمل أجساما غريبة داخل الغرفة ويجب أن يكون المكان نظيف تماماً.

ترميم خلايا الجلد المحروق بالخلايا الجذعية

وأضافت الدكتورة إيمان سند، أستاذ أمراض الجلدية والتجميل والليزر لـ«هن»: «بالنسبة لتقنيات ترميم الجلد المحروق لازال مفيش تقنيات جديدة تعيد ترميم خلايا الجلد لسابق عهدها لكن هناك الطب التجديدي وبيعتمد على وجود الخلايا الجذعية في أماكن معينة من الجسم والخلايا دي لها القدرة على التكاثر والانقسام بحيث تعوض الجزء المفقود تماماً».

وأوضحت «سند»: «أول اكتشاف للخلايا الجذعية كان في خلايا الجنين لأنه بيكون من خليتين أحدها البويضة والأخرى الحيوان المنوي وهما لهما القدرة على الانقسام والتغيير لتكوين الجسم كاملاً من القلب والطحال والعظام والمخ وغيرهم، وتوجد الخلايا الجذعية في أماكن كثيرة لكنها تكثر في الخلايا، وهي منتشرة جدا في الجسم وممكن تتاخد بكميات كبيرة ويمكن زرعها في أي مكان تعرض لحروق تعيد بناءه وتأخذ شكله، والجزء اللي اتاخد منه خلايا دهنية قادر يعوضها تاني، ممكن تستخدم لترميم مكان آثار حروق، ويمكن استخدامها لعلاج الصلع وبشكل عام يمكن زراعتها في الوجه لتعيد له الشباب والنضارة».