كتب: نرمين عزت -
06:33 م | الأربعاء 21 سبتمبر 2022
لم تستلم لظروف الحياة وقررت فتح مشروعها الخاص، ورغم الصعوبات التي واجهتها في البداية استطاعت الأم الأربعينية الوقوف على قدميها بـ«المشغولات اليدوية»، لكنها احتاجت إلى المساعدة خاصة مع تكرار سفرها للمشاركة في معارض، لتقرر عزيزة عبدالحميد، اللجوء إلى مبادرة «مستورة» التي ساعدتها في تيسير عملها أكثر من الوقت السابق.
مئات القطع اليدوية تصنعها السيدة الأربعينة، عزيزة عبد الحميد، في إحدى قرى الصعيد تحديدا جزيرة شندويل في محافظة سوهاج، ويعمل تحت يديها، في مشروعها المهتم بالحفاظ على التراث، عشرات السيدات المسؤولات أيضاً عن أسرهن الصغيرة، وخلال 5 أعوام منذ بداية مشروعها تزايدت أعداد العاملات معها وأيضا القطع اليدوية منها الحقائب والملابس المطرزة وغيرها لذلك كانت بحاجة إلى زيادة الاهتمام بتلك المشغولات التي تصنعها هي ومن معها وأيضا ابنتها التي تساعدها في عملها، وفق حديثها لـ«هن»: «بدأت رسميا في مشروعي من 5 سنين وهو مخصوص للمشغولات اليدوية والتراثية، وبيشتغل معايا بنات كتير وبنتي كمان بتساعدني بجانب دراستها الجامعية وبتسافر معايا المعارض اللي بروح ليها».
«مستورة غيّرت حياة الستات للأحسن»، تلك الجملة التي أكدت بها السيدة الأربعينية أنها ليست فقط المستفيدة من تلك المبادرة التي تتبع وزارة التضامن الاجتماعي، لكن هناك عشرات السيدات اللاتي تغيرت حياتهن للأفضل وبفضل ذلك القرض وأصبح لديهن مشروعات خاصة.
«لما الشغل زاد المسؤولية زادت وحبيت أكبر المكان»، وفقا لعزيزة التي أكدت أن المشروع كان صغيراً لكنه كبر تدريجياً بفضل مبادرة «مستورة»، حيث سهّلت عليها القرض الذي أخذته لتكبير مشروعها، فضلا عن تسهيل عملية إيجار المعارض التي تسافر إليها: «كلمت وزيرة التضامن وهتسهّل عليا استيراد الأدوات اللي بستخدمها بعد ما كنت بستوردها من الهند هتسوردها من أماكن تانيه».