حبها لرواية القصص الخاصة بالأطفال وخاصة صغارها، كان السبب الأساسي في اكتشافها موهبتها عن طريق الصدفة الخاصة بعالم الأداء الصوتي «الفويس أوفر»، حتى قررت شيماء بهنسي، الأم البالغة من العمر 37 عامًا، الاتجاه للتدريب على الأمر كي تنمي مهاراتها به، وهو ما نجحت به فعليًا على مدار الـ8 أعوام الماضية.

العمل بمجال التدريس واكتشاف الموهبة

نظرًا لتخرجها في كلية التربية قسم اللغة العربية، تعمل الأم الثلاثينية في مجال التدريس داخل إحدى المدارس التعليمية بمحافظة مرسى مطروح، وخلال أيام عملها اعتادت على رواية القصص المسلية لتلاميذها من الصغار، لتسليتهم، إلى جانب قيامها بالأمر ذاته مع أطفالها داخل المنزل، ومن هنا كان الطريق لاكتشاف موهبتها المدفونة لسنوات طويلة.

«بالصدفة كنت بسجل قصة للولاد في البيت وبدأوا يقولوا لي حلوة، وبعد كده بعتها لأصحابي على السوشيال ميديا عجبتهم جدًا، وصحابي شافوني في الفصل وأنا بسجل قصص للأطفال في المدرسة، ومن هنا بدأت أكتشف موهبتي»، حسب حديث «شيماء» لـ«هن».

التعلم على مهارات الأداء الصوتي 

بعد إشادات المحيطين بموهبة الأم والمعلمة الثلاثينية، سرعان ما اتجهت للبحث عن دراسة كل ما ينمي موهبتها ويساعدها في تقديم العديد من الأعمال المميزة، لكنها واجهت بعض الصعوبات في بداية الأمر، نظرًا لسفرها من مرسى مطروح إلى القاهرة والإسكندرية، وهو ما دفعها إلى التدريب عن طريق «الأونلاين» في بعض الأوقات، «خلال الـ8 سنين خدت أكتر من 3 ورش في القاهرة، وكورسات في إسكندرية».

بعد الحصول على عدد من الورش والكورسات لتنمية موهبتها، بدأت شيماء بهنسي في تعلم الهندسة الصوتية أيضًا، وهو ما ساعدها مؤخرًا، في تقديم عدد من الفيديوهات عبر صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ومن ثم بدأت تأتي لها الكثير من العروض مقابل تقديم الإعلانات الصوتية لعدد من الحملات والمنصات الإلكترونية المختلفة، «عملت بيدج لنفسي وكبرتها وبدأت تجيلي إعلانات في جروبات، وبدأت أحس بنجاحي وبنجاح الحاجة اللي بحبها».