كتب: آية أشرف -
09:13 م | السبت 10 سبتمبر 2022
10 طرق تجعل الطفل يحب المدرسة، سؤال يتصدر محركات البحث بالتزامن مع اقتراب العام الدراسي الجديد، فغالبًا ما تواجه الأمهات مشكلات مع الأبناء لرفضهم الذهاب للمدرسة، خاصة وإن كان الطفل لديه بعض الاضرابات التي لا يفهمها أولياء الأمور.
وهناك العديد من الأمور التي قد تجعل الطفل لا يرغب في الذهاب للمدرسة، أو حتى الاستمرار في الدراسة والمذاكرة، لذا يقدم «هُن» 10 طرق تجعل الطفل يحب المدرسة، وفقًا لموقع tasteinc العالمي، والدكتور إيهاب ماجد، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري والتربوي.
أوضح الدكتور إيهاب ماجد، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري والتربوي، خلال برنامجه «ابنك على ما تربيه»، أن الدرجات ليست معيار النجاح بالحياة، حاولي أن تزرعي هذا الأمر بعقل طفلك، فلا يعتقد أن درجاته الدراسية هي المعيار للنجاح أو الرسوب بالحياة، والتعامل معه بشكل إيجابي.
كان الدكتور إيهاب ماجد، أوضح أن أفضل طرق المذاكرة التي تربط الطفل بالدراسة، هي التحفيز والتشجيع وليس العقاب، لذا ابتعدي تمامًا عن العقاب بالضرب أو الحرمان، وحاولي تشجيعه بطرق إيجابية.
نصح استشاري الصحة النفسية، الأمهات بعدم التركيز في الأخطاء الصغيرة، بل ترك الطفل يعمل ما يحلو له، ومن ثم مناقشته في تصحيح الأخطاء.
لا بد من وضع نظام المكافأة لتحفيز أطفالك على الأداء الجيد والاستمتاع بالمدرسة، لذا عليكِ تشجيعه بنظام المكافآت المادية والمعنوية المختلفة.
لا يمكن أن يمر اليوم الدراسي، دون أصدقاء، لذا دعي طفلك يكون صداقات جديدة، ويعلم أنه مُرحب بإحضار أصدقائه إلى المنزل في أي وقت، واحرصي على سؤاله عنهم.
واحدة من أفضل الطرق التي تجعل الطفل يتعلق بالمدرسة، ويصبح اليوم أكثر متعة له، تشجيعه على المشاركة بالأنشطة المدرسية المختلفة، في خطوة رائعة لتخفيف أي إجهاد يتراكم عليه خلال اليوم الدراسي.
اظهري دائمًا اهتمامك بدراسة طفلك، فلا تكتفي بالدروس أو اليوم الدراسي فقط، بل اهتمي بدراسته ومشاكله معها وما يفضله من المواد.
شجعي طفلك دائمًا على متابعة اهتماماته، وشاركيه، فعليكِ تعزيز ما يحبه للرفع من روحه المعنوية.
طفلك له شخصية مختلفة عن غيره، فابتعدي دائمًا عن مقارنته بأصدقائه أو حتى الأقارب، بل شجعيه على بناء شخصيته واهتماماته المختلفة.
وآخر الـ 10 طرق التي تجعل الطفل يحب المدرسة، عليكِ مراقبة طفلك والاهتمام بالمشكلات التي تقابله خلال الدراسة وتدعيمه نفسيًا من خلال الاستماع له، حتى يفضل الاستمرار فيها.
