تعاني العديد من السيدات خلال الفترة الحالية، من تباين أسعار السلع الأساسية الناتجة عن جشع التجار، إذ يتأثر الدخل الشهري الثابت ما يؤثر على شراء احتياجات المنزل اليومية التي تحتاجها الأسرة بشكل مستمر، ولأن من داخل المنزل تبدأ استراتيجية ترشيد الاستهلاك، تحاول ربات المنازل دومًا البحث عن الحلول المتاحة للتوفير، وإيجاد البدائل، ووضع خطط ترشيد الاستهلاك، التي لا تؤثر على الدخل الشهري الثابت. 

الحلول المتاحة للأسرة لترشيد الاستهلاك

وعادًة ما تبحث ربات المنازل، عن حلول اقتصادية لترشيد الاستهلاك والتوفير من الدخل الشهري الثابت، دون تأثر الحاجة اليومية. 

وفي هذا الصدد، قدمت الدكتورة روضة حمزة خبيرة الاقتصاد المنزلي، العديد من النقاط لربات المنازل التي تساهم في مساعدتها على الترشيد، والحفاظ على الدخل الثابت الشهري، التي جاءت على النحو التالي:

- معرفة أسباب الاستهلاك من البداية لإيجاد البدائل الأوفر لها، وعلى رأسها الإيجارات، أو تكاليف الطعام الباهظة، وبعض التنزهات الفارهة وغيرها من الأمور التي يمكن البحث عن بديل لها يناسب الدخل الشهري الثابت.

- تقسيم مرتب العام كاملًا، واجتزاء المصروفات الثابتة منه، وعلى رأسها الإيجار والجمعيات والاشتراكات الشهرية. 

- البحث عن مصدر دخل آخر، من خلال بعض الأعمال التي تتم من المنزل، مثل التسويق أو الدروس الخصوصية للأطفال أعمال الـ «هاند ميد». 

الاعتماد على الميزانية المتاحة 

- الاعتماد على الميزانية المتاحة حال عدم إيجاد فرصة عمل أخرى لتحسين الدخل.

- تعلم مهارات جديدة في إعداد الطعام بدلًا من شراء الوجبات الجاهزة المكلفة.

- الاستفادة من الخدمات الحكومية، من خلال الاعتماد على المجتمعات الإستهلاكية، أو السلع التموينية للتوفير بدلُا من تناول الأكلات المُكلفة من الخارج.