كتب: محمد متولي -
05:20 م | الأربعاء 31 أغسطس 2022
خصص برنامج «السفيرة عزيزة» فقرة حوارية بعنوان «أسمعونا»، وهي عبارة عن استضافة أصوات شبابية بهدف خلق جسور التواصل بين الأجيال المختلفة.
تحكي الطالبة سما أحمد، أن والديها دائمًا ما يسعيان إلى خلق جسور للتواصل فيما بينها وبينهما، حيث أن عمرها 16 عامًا، ودائما ما تجد وسائل تواصل بينها وبين والديها في مختلف النقاط: «الحاجات اللي مكنتش موجودة على أيامهم بيحاولوا يفهموها ويواكبوها».
وأضافت «سما»، خلال استضافتها بالبرنامج، الذي تقدمه الإعلاميتان سالي شاهين ونهي عبدالعزيز، والمذاع على فضائية «DMC»، أن هناك عددا من النقاط قد لا يكون بها اتفاق ما بين الأبناء والآباء، ككثرة استخدام الهاتف المحمول، وهم دائما ما يرون أن المكوث أمام شاشات الهاتف المحمول مجرد ضياع للوقت.
فيما أوضح الطالب علي أسامة، أنه يجب على كل الأسر أن يسمحوا بمساحة من الحرية للأبناء يعطوها لهم حتى لا تتفاقم الأزمات فيما بينهم: «أنا أهلي فاهمني بشكل كبير، ودائما لازم يكون فيه لغة للأهل والأبناء، وبتتغير مع السنين، ولكن فيه نقاط بنتفق فيها، والأمر بيكون أسهل للولاد أكثر من البنات».
واستطرد: «اللي بيخلق المشاكل دائمًا بين الأبناء والآباء هو عدم إيصال المعلومة كاملة بينهم وبين بعض، ومش بيكون فيه لغة تواصل بينهم أو نتكلم ونتناقش في الموضوع، وفيه أهل بيرفضوا لمجرد الرفض».