رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«أمينة» تدخل عالم البيزنس بفلوس تفوقها بـ«الإعدادية»: نجحت في تصنيع الشموع

كتب: منة الصياد -

05:59 ص | الأحد 28 أغسطس 2022

الشموع المصنعة

على الرغم من صغر سنها إلا أنها أصبحت واحدة من أصحاب المشاريع المبتكرة والبسيطة خلال الفترة الأخيرة، تمكنت أمينة عامر، الطالبة بالصف الأول الثانوي، بتفكيرها وأناملها البسيطة من تقديم أنواع مميزة من الشموع المعطرة الخاصة بتزيين المنزل، والتي لاقت إقبالًا واسعًا من قبل متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

الاتجاه لصناعة الشموع «هاند ميد»

بدأت «أمينة» البالغة من العمر 16 عامًا، مشروعها الخاص بتصنيع الشموع ذوات الروائح المميزة الخاصة بزينة المنزل بطريقة «الهاند ميد»، قبل عام، أي عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وخلال هذه السنة نجحت بشكل كبير، وتمكنت من وضع خطواتها بثقة تامة بهذا المجال.

تقول طالبة الصف الأول الثانوي خلال حديثها لـ«هن»: «كنت بشوف إن الشموع بتتباع غالية أوي في المحلات، وكان عندي فضول أعرف هي ليه غالية؟ وهل أنا أقدر أعملها بنفسي في البيت وأوفر على نفسي ولا هي فعلا حاجة صعبة؟».

تفوق دراسي ساهم في تأسيس المشروع

بحكم صغر سنها لم تكن تملك «أمينة» ما يكفيها من المال للبدء في تأسيس مشروعها المبتكر والصغير، حتى هداها تفكيرها إلى ضرورة التفوق بدراستها بالسنة النهائية في المرحلة الإعدادية، ومن ثم جمع الأموال التي ستهدى لها من قبل المحيطين بها في بدء أولى خطواتها: «في الصف الثالث الإعدادي تفوقت، وكانت أي فلوس تهنئة بتجيلي بحوشها علشان أعمل مشروعي، وفعلا قدرت إني أجمع المبلغ اللي أقدر أفتح بيه مشروع عبر التواصل الاجتماعي».

التعلم الذاتي من خلال شبكة الإنترنت هي الحيلة التي لجأت لها أمينة عامر، للتعرف على كيفية تصنيع تلك الشموع المعطرة المميزة، حتى نجحت في الأمر، من خلال مشاهدة الفيديوهات عبر منصة «يوتيوب»، والتعرف على كل ما يخص هذه الصناعة عبر محرك البحث «جوجل»، «وبدأت أجرب بنفسي ولما جربت بدأت أشوف إيه العيوب وأحاول أحلها، ومرة على مرة، أتقنت المهنة وبدأت أتطور فيها أكتر، وبدأت أصنع شموع وأهادي بيها أصدقائي وأتابعهم وأشوف شغال معاهم كويس ولا إيه».

بعد نجاح «أمينة» في تصنيع الشموع «هاند ميد»، بدأت في عرض منتجاتها عبر عدد من الصفحات الخاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعي، لسرعان ما لاقت دعمًا كبيرًا من قبل والديها وأصدقائها وأفراد أسرتها أيضًا، «ليهم الفضل إني أكمل وأوصل للي وصلتله، وبدأت أبحث أكتر عن الـmarketing وإزاي أقدر أسوق للمنتج بتاعي، وبدأت فعل أعمل عروض على الأسعار لحد ما بعد سنة من التعب والجهد قدرت أكون ناجحة».