كتب: آية أشرف -
07:33 م | الخميس 21 يوليو 2022
تصريحات متناقضة، واعترافات مختلفة، تارة تدفعك لتصديق إن الجريمة مع سبق الإصرار والترصد، وتارة أخرى يذهب بك المتهم بأن الجريمة كانت دفاعًا عن نفسه من خطر التهديدات ومحاولات الاعتداء، هكذا تسير التحقيقات بمقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها وشريكه حسين الغرابلي، المتهم الثاني في قضية مقتلها ودفنها وسكب مادة حارقة عليها، داخل إحدى المزارع بمنطقة البدرشين؟.
حسين الغرابلي، أدلى باعترافات صادمة، خلال التحقيقات بالنيابة العامة، أكد من خلالها أنهم قاما بعمل «بروفة» قبل التخلص منها: «رحنا يوم الأول بعد العصر إحنا الاتنين وكانت الناس اللي تنصب في المزرعة مشيت فقعدنا وعملنا بروفة وقولنا فيها هنعمل إيه».
وحوا سير تنفيذ جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال، تابع شريك المتهم: «اتفقنا أنه يدخل بالعربية هو وهي وأنا هفتحله الباب وهيخش يركن العربية قدام باب الاستراحة ويدخلوا إني أقوله تشرب شاي يا باشا، فيقولي اعملي شاي يا حسين فأعرف أنه الاستراحة وكان في بينا كده هينفذ المخطط».
«استعجلت على قدرها» مثل شعبي قديم، ربما انطبق على المتهمة، بعدما أكد شريك المتهم بالقتل أنها حاولت الاتصال بالأخير مرارًا وتكرارًا للذهاب لمكان مسرح الجريمة: « مراته اللي اتقتلت كانت اتصلت بيه أكثر من مرة قبل يوم واحد من تنفيذ الجريمة، ولما سألته عن السبب قالي إنه مفهمها إنه النهاردة بيقابل صاحب المزرعة فكانت بتطمن منه على الميعاد اللي هتيجي فيه تشوف المزرعة، وكانت بتتصل عشان كدة لأنه أوهمها إنه هيكتبها باسمها لو عجبتها»
جدير بالذكر، أنه جرى إحالة المتهمين لمحكمة جنايات الجيزة الابتدائية.