شارك في العديد من الأعمال الفنية على مدار حياته، أفنى عمره بأكمله داخل الاستديوهات والبلاتوهات وعلى خشبة المسرح، عشقه الملايين في دور الأشهر «محسن ممتاز»، في مسلسل «رأفت الهجان»، وفي دوره الذي لا يزال يتحاكى عنه البعض في مسلسل «الضوء الشارد»، إذ جسد الجانب الصعيدي بتمكن كما لو كان واحدًا منهم، هو الفنان يوسف شعبان، الذي رحل عن عالمنا متأثرا بفيروس كورونا المستجد.

يتزامن اليوم 16 يوليو، ذكرى ميلاد الفنان يوسف شعبان، ويُقدم «هُن» لقطات من علاقته بابنتيه «زينب وسايناي»، اللاتي تحدثن عنه كأب بعيدا عن الأضواء وعدسات الكاميرات.

زينب ابنة الفنان الراحل، يوسف شعبان، تحدثت عن علاقتها بوالدها الراحل، إذ قالت خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامية والفنانة إنجي علي، وكواليس حياته قبل وفاته، إذ قالت: «في الأيام الأخيرة، مكانش فيه أي تواصل علشان كان في مستشفى العزل، قعدت أسبوع مش عارفة أوصله، آخر مكالمة عادية ولا كنا متوقعين ده هيحصل».

ابنة يوسف شعبان: كان شديد وتعب آخر أيام حياته

وعن حياة الفنان يوسف شعبان، كأب، قالت«زينب»: «كان بيوديني معاه الاستديو، كان قافل علينا إننا ندخل المجال ده ولا عايزنا ندخله، كان ليه نظرة وهو اللي قالي ادخلي إعلام وكوني مذيعة، كان بينصحني في شغلي، بابا كان واقف مع الحق ديما، كان بيحب كل أدواره وكل واحد ليه معزة، كان بيحب محسن ممتاز في رأفت الهجان، وحافظ رضوان في الشهد والدموع، جواز بابا وماما استمر أكثر من 30 سنة، كان بيغسل كلى آخر سنة، وبيكون تعبان وضعيف جدًا، علاقتنا بالبيت كانت حلوة، كل لحظة معاه درس، هو كان شديد بس حنين، مكنش بيفوت حاجة، بيحاول على قد ما يقدر يفتح عنينا للدنيا، أنا بنوتة الصغيرة وبيدلعني يقولي يا وزة، يوسف شعبان دوره كأب أحلى دور».

سايناي تتحدث عن والدها: كان عنده ضحكة مميزة

كما تحدثت ابنته سايناي، حفيدة إسماعيل بك شيرين، والأميرة فوزية بنت فؤاد الأول أخت الملك فاروق، وحفيدة إسماعيل بك شيرين، عن والدها الفنان يوسف شعبان، الذي تزوج من والدتها نادية إسماعيل، خلال استضافتها في برنامج«كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، إذ قالت: «بابا يستحق إني اتكلم عنه، ليا 3 أخوات أصغر مني، كانوا معاصرين لبابا في حياته كلها، كنت ببقى موجودة مع أسرة والدتي أكتر، بحبله القديم أكتر، كان عنده ضحكة مميزة بحبها جدا، بحب أعماله المختلفة، زي أم العروسة، ورأفت الهجان، كنت بروح معاه التصوير والاستديو، مرة خدني معاه اليونان، وقضينا وقت ممتع سوا مع بعض».

كما تابعت سايناي يوسف شعبان، الحديث عن والدها، قائلةً: «جالي خبر إنه تعبان، ولما جيت كان داخل في غيبوبة ومكنش واعي، آخر مرة اتكلمنا كان في لبنان، وآخر حاجة قالها ليا خلي بالك من نفسك وطمنيني عليكي، بابا اللي سماني سايناي، أنا اتولدت يوم حرب أكتوبر، كان عايز اسم مصري أصيل، والاسم مميز، بابا كان دمه خفيف وله أفشات».