رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من هي هاجر الحساني؟.. كتبت منشورا بإنهاء حياتها واختفت: «ادعولي»

كتب: آية أشرف -

06:05 م | الجمعة 24 يونيو 2022

هاجر الحساني

هاجر الحساني، اسم بات رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتداولونه خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن دونت صاحبته منشورًا، المحت فيه إنها في طريقها لإنهاء حياتها، واصفة ما تمر به بـ«نهاية المطاف»، ما دفع البعض إلى البحث عنها، وتداول المنشور بشكل كبير، قبل أن تخرج شقيقتها لتنفي الأمر تمامًا. 

وعقب تداول المنشور على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، ونفي شقيقتها وأصدقائها انتحارها، حذفت الفتاة المنشور، إلا أن اسمها ظل متصدرًا محركات البحث. 

وعلى الفور بدأ العديد من الرواد يبحثون عن هوية هاجر الحساني، صاحبة المنشور التي تحدثت فيه عن الانتحار.

ويرصد «هُن» في السطور التالية، معلومات عن هاجر الحساني، وفقًا لما ذكرته عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». 

من هي هاجر الحساني؟

- تُدعى هاجر الحساني ولديها شقيقة تُدعى هند. 

- في العقد الثاني من عمرها.

- تقطن بمحافظة القاهرة الكُبرى.

- تعمل في أحد المستشفيات.

- حاصلة على دبلوم في القانون العام.

- درست في كلية تقنيات العلوم الطبية التطبيقية، بقسم الفيزياء الطبية. 

- وصفت حالتها عبر حسابها الشخصي على «الفيسبوك» بـ «المكسورة». 

من هي هاجر الحساني؟.. منشور ينذر بالانتحار

وكانت الفتاة دونت عبر حسابها كلمات قاسية، حملت مشاعر بائسة، مدونة: «نهاية المطاف، ونهاية الكلام، الناس بقت خداعة أوي، أنا بخاف من إحساس الخوف، مش عارفه أوصفه، بس هو خوف من الخوف، اللي هو أنت مش مطمن ولا عارف فين الحقيقة، خصوصا لما حد يحاول يداري عنك الحقيقة علشان تتعافى، وده في ظنه، هو إنك تعافيت، وبعدها يجيب أَجَلَك بحاجة أنت مكنتش تتوقعها، مع إن أنت في الأساس مش بتتعافى، أنت بتموت مليون مرة من جواك، شك وتفكير وخوف».

وتابعت: «الحقائق بقت باهتة، والبني آدم بقى مخيف أوي أوي، وأنا مابقتش قادرة أعيش وسط البشر دي، من كام يوم كنت واصلة لمرحلة سيئة أوي، وبعدها هديت شوية، بس النهاردة حصلت حاجات، تضاربت في بعضها معايا، اللي هو أنا مابقتش عارفة أفرَّق بين الحقيقة والكذب، وتايهة ومشتتة، وخايفة من البشر اللي حواليا، وأكتر الخوف، من أقرب الناس، أنا قررت أنهي حياتي؛ علشان أنا عايشة شِبه ميتة، في صراع داخلي مخيف، أستودعكم الله جميعًا، وادعولي ربنا يرحمني».