تعد الصداقة واحدة من أسمى العلاقات التي تربط بين الأشخاص في المجتمعات، حيث يمكن للأصدقاء تقديم الدعم بعدة طرق لبعضهما البعض، والتي تخفف من حدة الأزمات التي يمر بها كل شخص على حدة، كما أن الصداقات القوية تقوم على الدعم المتبادل، لكن أحيانا يقع التواصل والوقت والجهد اللازمان للحفاظ على هذا الاتصال عادةً على عاتق شخص واحد، وهو ما قد يُحدث أزمة كبيرة.

أضرار الصداقة من طرف واحد 

ووفق ما عرض موقع healthline العالمي المعني بشأن الصحة العامة، أنه هناك العديد من الأزمات النفسية التي تخلقها الصداقة من طرف واحد على صاحبها، وهو ما نستعرضه في السطور الآتية:

1- الشعور بالرفض 

وفي هذه الحالة تبدأ في التساؤل عما إذا كان الخطأ يقع عليك أم لا، كما تبدأ في انتقاد الإخفاقات المتصورة وتجنب الأصدقاء الآخرين خوفًا من إبعادهم لك أيضا.

2- الشعور بالوحدة 

من الطبيعي أن ترغب في الحفاظ على صداقات قوية، لذلك عادة ما يشعر الشخص في كونه وحيدا بعدما يتم إبعاده من الطرف الآخر، وبهذا عندما تثير صداقة غير متوازنة مشاعر عدم اليقين أو فقدان الثقة بالنفس، فقد تصبح حذرًا من الوثوق بتكوين أي صداقات على الإطلاق. 

3- استجواب النفس 

يمكن أن تساعد الصداقة المتوازنة في تقوية مشاعر الانتماء وتقوية إحساسك بقيمتك الذاتية، لذلك عندما تقبل علاقتك بالرفض من قبل الآخرين، قد تبدأ في استجواب نفسك عما بدر منك تجاههم، ومن ثم يبدأ الشعور بعدم الرضا عن النفس يتسرب إلى الشخص ما يقلل من ثقته الذاتية.