كتب: هبة سعيد -
05:25 م | الأحد 05 يونيو 2022
تعددت تقاليع الفتيات في الآونة الأخيرة بشأن تغيير ملامحهن والسير وراء علامات الجمال التي تتغير من حين إلى آخر، وكان آخرها رغبتهن في ظهور نمش في أجزاء من جسدهن، ووجههن، ما دفعهن للجوء للعديد من الحيل والتي منها ما يسبب أضرارًا بالغة على بشرتهن.
انتشرت الكثير من الفيديوهات التي تروجها الفتيات لمن يرغب في عمل النمش في وجوههن، ومنهن من كانت تستخدم الحناء، وأخرى تستخدم منتجات التي تجمل الفراغات الموجودة في الشعر، والتي يمكن أن تؤثر سلبيًا لوضعها مباشرة على الوجه.
قالت الدكتورة إيمان سند أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل بالليزر في جامعة طب بنها في تصريحات خاصة لـ«هن»، إن هذه المنتجات عبارة عن بودرة ليفية، والتي تتميز بقدرتها على التمسك في الشعر وبالفروة، وبالتالي فهي تمسك بالبشرة أيضًا «طبيعتها بتمسك في المكان اللي بتترش عليه».
وفي حالة لجوء الفتيات إلى استخدامها كحيلة تجميلية فإنها تساعدهن في الوصول إلى النتيجة المرغوبة، ولكنها تكون مؤقتة، نظرًا لأنه يزول مع الغسيل، مثلما يحدث عند وضعه على فراغات الشعر.
أما عن الأضرار التي يمكن أن تحدثها المادة على الجلد، تكون بشكل نسبي ولكنها غالبًا لا تحدث أضرار لأنها مصنوعة من مواد خاملة، ولكن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية المفرطة بطبيعتهم هم المعرضون إلى الضرر «دول بيستجيبوا أكتر من المعدل الطبيعي»، وبالتالي تظهر عليهم الأعراض التالية:
- احمرار في الوجه.
- هرش.
- التهاب في جلد البشرة.
واختممت أستاذ الجلدية أنه يمكن اعتبارها مثل الميكب، تستخدم بشكل مؤقت عند الحاجة إلى الظهور بنمش، مع الحرص على تنظيف البشرة جيدًا عقب إزالتها.