رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

زينة في دعوى خلع بعد 45 يوما بسبب بخله: ضربني هو وأمه وعملولي فضيحة

كتب: إسراء عبد العزيز -

04:55 ص | الإثنين 02 مايو 2022

صورة تعبيرية

«زينة» لم تكتمل فرحتها، فبعد أن عاشت في عش الزوجية التي بنته بنفسها 15 يومًا، هربت منه بسبب تصرفات زوجها، الذي جعلها تكره حياتها وهي ما زالت في شهر العسل، فقالت الزوجة لـ«الوطن» وهي منهارة من البكاء، إنها جاءت لمحكمة الأسرة بعد 45 يومًا، بعد أن لقنها زوجها ووالدته «علقة موت» وتسببوا لها في فضيحة في محل سكنها، لأنها اشتكت من بخله عليها.

بعد أن قابلته ووقعت في حبه، تقدم لخطبتها على الفور، دون أن تتعرف على شخصيته، وبعد أن استعلمت عنه عائلتها، وافقت لأنه شاب مناسب وشهد الجميع بأخلاقه، وأنه مستقل، وبعد أن تمت الخطبة استعجل موعد الزواج لأنه لم ينقصه شيء، وطوال فترة تجهيزات شقة الزوجية كانت والدته تتدخل في كل شيء، وكانت معظم المشكلات بين العائلتين، وكاد أن يفسخوا الخطبة أكثر من مرة، حسب حديث الزوجة.

كان يتشاجر معها ويضربها

وأضافت «زينة» خلال حديثها أنها كانت تحبه وهو كان يحاول بكل الطرق أن يبعد عنهم المشكلات، لكن قبل حفل الزفاف بأيام كانت والدته تفتعل المشكلات على كل شيء، وتتعند معها في شراء أي شيء، ووبختها على فستان الزفاف وسعره، وبعد 4 أشهر من خطبتهم تمت الزيجة، وبدأت المشكلات بينهم تزداد، ولاحظت بخله عليها حتي في الطعام، وكل يوم يحدث بينهم شجار كبير ينتهي بضربها دون سبب.

الزوج بخيل عليها

وأضافت زينة خلال حديثها لـ «الوطن» أن والدته كانت تعنفها منذ ليلة الزفاف، وتجبره على معاملتها بطريقة سيئة، وعندما اشتكت لها أنه يبخل عليها في كل شيء، طردتها من المنزل، وبعد يومين عادت بعد أن قام بمصلحتها، ووعدها أن والدته لم تتدخل بينهم مرة أخري.

الزوج ووالدته قاموا بضربها

وتابعت الزوجة سبب لجؤها لمحكمة الأسرة: «لما رجعت بقي يعاملني بطريقة سيئة أكتر، ولمل كنت بطلب منه يصرف عليا كان بيزعق، ولما أمه عرفت أني طلبت منه يصرف عليا وأنه بخيل، ضربتني وبدل ما يدافع عني ضربني هو كمان، فرجوا عليا الجيران».

دعوى خلع بعد 45 يوم

وأنهت حديثها بأنها تركت المنزل بعد 15 يومًا، واتخذت قرار الانفصال، ولجأت لمحكمة الأسرة بإمبابة، وأقامت دعوى خلع بعد 45 يومًا من زواجها حملت رقم 1702، ولا زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.