كتب: إسراء عبد العزيز -
06:15 ص | الأحد 01 مايو 2022
بعد عدة مشكلات جعلت الحياة بينهم مستحيلة، واختفاء مشاعر الحب، قرر «أحمد. ك» أن ينهي زواجه من ابنة عمه، وبعد أن صارحها بأنه يريد الانفصال عنها، بسبب تصرفاتها هددته بأنه لن يرى طفله مرة أخرى، وساومته بأنه يتنازل لها عن ميراثه كاملًا لتنفصل عنه بهدوء، فقرر الزوج أن يلجأ لمحكمة الأسرة بعد أن لجأ لعائلتهم أكثر من مرة، ولم يجد نفعًا من محاولاته، فأقام ضدها دعوى نشوز.
بعد أن رفض «أحمد» حلول التصالح التي اقترحها عليه خبراء التسوية، طال بإحالة دعوته لقاضي محكمة الأسرة، وقال: إنه وقع في حبه ابنة عمه منذ أن كانوا أطفال، وعندما تخرج من الجامعة، طلب من والده أن يتقدم لخطبتها ووافق على الفور، وبعد أن تحدث مع والدها تمت الخطبة، وبدأوا في تجهيزات الزواج، وكان يعتقد أن الحب سيدوم للأبد، لكن سرعان ما بدأت بينهم المشكلات وكان قادر على حلها، وتمت الزيجة.
وقال الزوج لقاضي محكمة الأسرة في دعوى نشوز أقامها ضد زوجته: إنه فور زواجه منها وتبدل حالها، ووجد نفسه يعيش مع امرأة أخرى لم يعرفها، وبدأت بينهم المشكلات، وكانت تترك المنزل باستمرار، حتى علم بحملها، وحاول كثيرًا أن يتحمل أسلوبها، ويتغافل عن زلاتها، حتى لا يهدم المنزل ويدمر حياتهم من أجل الطفل، لكنها هي كانت تتعند كثيرًا، وبعد إنجاب الطفل بدأت حياتهم تنهار، وكانت تستغل الطفل في كل شجار يحدث بينهم.
«بعد سنتين من الجواز الحياة بينا بقيت مستحيلة، ورغم كل المشاكل الي كانت بتعملها، كانت تشتكني لأهلنا على إني أنا الي مش بحترم وجودها، وإني مش مهتم بالبيت والولد، وكانت كل مره تغضب وعشان اصالحها لأزم أجيب لها هدايا غالية، ولما قررت انفصل عنها ونطلق هددتني بأنها هتحرمني من ابني، وساومتني عشان نطلق بهدوء يبقي أتنازلها عن ورثي كله».
وانهي «أحمد» حديثة امام قاضي، بأنه يبغض العيش معها، وأنه لا يود خسارة طفله الوحيد، لذا توجه محكمة الأسرة بزنانيري، وأقام ضدها دعوى نشوز حملت رقم 621، ومازالت الدعوى أمام المحكمة.