رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

اصحى ليغفلوك.. إزاي تكتشف الحسابات المزيفة بعد واقعة مكة محمد؟

كتب: نرمين عزت -

07:07 م | الجمعة 15 أبريل 2022

مكة محمد

«الجميلة التي خدعت مشاهير السوشيال ميديا»، جملة تداولتها كثير من الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرات عن سعادتهن بما حدث للشباب، الذين تواصلوا مع طبيبة الأسنان مكة محمد عبر «فيسبوك»، وسرعان ما ظهرت حقيقتها خلال الساعات الأخيرة، ليكتشفوا أن الحساب مزيف «فيك أكونت»، ولا وجود لصاحبة الصور الجميلة التي أعجبوا بها في الواقع، لتصبح «مكة» حديث السوشيال ميديا، ويكثر التساؤل حول كيفية التعامل مع الحسابات المزيفة.

واقعة مكة محمد واكتشاف الحسابات المزيفة

علق الدكتور أبو العلا عطيفي حسنين الأستاذ بكلية الحسابات والذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة، خلال حديثه لـ«هن»، على واقعة مكة محمد، قائلا: «كشف الحسابات المزيفة أو الأكونت الفيك بطريقة محترفة، يعتبر صعب جدا، لكن بيبان في الحوار، وكمان المحتوى على الأكونت بيكون مؤشر، إذا كان حقيقي أو مزيف»

يضيف «عطيفي»: «بالنسبة لحساب مكة المزيف، من حق أى شخص أنه لا يعلن عن اسمة الحقيقى على وسائل التواصل الاجتماعي، ودة حقة الرقمى في الخصوصية،  ما دام مفيش نتايج أحدثت ضررا للآخرين فهذا عادي، عادي أى حد يتجمل في الواقع الافتراضي، كما يحدث في الحقيقة، فهي منصبتش على حد، دي علاقات إنسانية».

ويوضح أن ذلك النوع من عمليات النصب أو التزييف، لا يعرض صاحبه لأي ضرر، أو ليس له عقاب بمعنى أصح: «كل واحد يخلي باله من الحسابات دي، وميسلمش ليها نفسه وفلوسه».

السبب الحقيقي للحسابات المزيفة

يؤكد أستاذ الذكاء الاصطناعي، أن ما فعلته صاحبة الحساب المزيف مكة محمد، يعتمد على استدراج الشباب بالصور والتواصل معها، على أمل التعارف والفوز بها: «دي العقيدة اللى اشتغلت عليها، وغالبا هذه البنت بتبقى عندها مشاكل صحية أو نفسية، وتجد نفسها في الواقع الافتراضي، حيث أنها لم تجد نفسها في الواقع الحقيقي، لأسباب كثيرة، منها ميول عدوانية».

يشير عطيفي، إلى أن انتشار الكثير من برامج التزييف، التي تتعامل مع الصور باحترافية شديدة، يساعد على نجاح تلك العمليات: «هذا ما فعلته مكة، واستطاعت جذب الكثير من الشباب، الذين تفاعلوا مع صورها غير الحقيقة، وأصبح لديها كثير من المتابعين على صفحاتها المختلفة».