كتب: نرمين عزت -
07:12 ص | الإثنين 28 مارس 2022
لم تتخيل الفتاة العشرينية أن الكلب الأسود الذي تسلل إلى حجرة نومها وظلت تداعبه وتلعب معه أنه سيتحول تماما بعد دقائق ويبدأ في الهجوم عليها، فبينما كانت «رابيكا» تخرج من غرفتها فوجئت بالكلب يهجم عليها ليقوم بعضها في أماكن مختلفة في جسدها ولم تجد من ينقذها.
لحظات السعادة التي تحولت في دقائق إلى هجوم كلب عنيف عرض حياتها للموت، كانت وما زالت تعاني منها الكولومبية «رابيكا» صاحبة الـ25 عامًا بعدما هاجمها كلب بيتبول يبلغ من العمر 4 سنوات، وهو من الكلاب الشرسة، ومن سوء حظها أنه ترك صاحبه وتسلل إليها، بينما كانت تلعب معه ظنًا منها أنه لن يهاجمها وذهبت للخارج استعدادا للنزول إلى الأسفل، قفز عليها وعضها في أماكن مختلفة من جسدها، منها الرقبة وقدميها التي غرقت في الدماء، وفقا لصحيفة la opinion الإسبانية.
الذعر والخوف الذي سيطر عليها ونحو عشرة أيام في المستشفى ولم تتعاف إلى الآن، كلها لحظات مرعبة مرت على العشرينية التي فرت من الكلب إلى المصعد الكهربائي اعتقادا أنها ستجد من ينقذها، إلا أن الجيران أنفسهم خافوا ولم يقتربوا منها وظلت من الطابق الخامس إلى الطابق الأول تحاول الدفاع عن نفسها والفرار من الكلب.
وقال أرلي دافيلا، عضو قسم الحماية والخدمات الخاصة في شرطة العاصمة كوكوتا: « لم يتوقف الكلب عن مهاجمتها ولم يساعدها أحد، وإنما تمت مساعدتها من قريب لها، ثم نقلت بسرعة إلى مستشفى جامعة إيراسمو ميوز، إذ كانت الإصابات في أجزاء مختلفة من جسدها، خاصة أصابعها وكلها إصابات خطيرة».
وأضاف: «يعتبر هذا النوع من الكلاب الشرسة التي لا تخرج بدون كمامة، ولسوء حظها لم يكن الكلب مرتديا كمامته عندما هاجمها لذلك تعددت الإصابات ونزفت الكثير من الدماء»، أما الكلب أصبح مصيره الآن حجزه في مركز الأمراض الحيوانية في انتظار تحليل سلوكه العدواني.