كتب: منة الصياد -
11:11 م | الأربعاء 16 مارس 2022
مشاركة المرأة في العمل الإفتائي أمر يثير حيرة بعض الأشخاص، نحو إجازة قيام النساء بالأمر أم لا، وعلى هذا النحو، طرحت سيدة عدة تساؤلات خاصة بهذا الشأن، وذلك من خلال البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية.
وتضمنت تساؤلات السيدة السائلة الآتي:
1- هل يوجد في لائحة دار الإفتاء المصرية ما يمنع من وجود المرأة كمفتية، أو عضو في لجنة الفتوى في دار الإفتاء المصرية؟
2- هل هناك هناك حاجة لوجود المرأة كمفتية للنساء في القضايا الخاصة بهن؟
3- ما حكم مشاركة المرأة في الإفتاء الفردي والجماعي؟
4- ما حكم عضوية المرأة لمجامع البحوث الإسلامية؟
ومن ناحيته أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، الجواب في الفتوى التي حملت رقم 16679، الإجابات بالترتيب على استفهامات السائلة، وهي:
1-لا، لا يوجد ما يمنع وجود المرأة كمفتية، أو عضو في لجنة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، لا من جهة الشريعة الإسلامية، ولا من ناحية العمل التنظيمي الإدراي.
2- فيما جاء الجواب على السؤال الثاني، أنه لا توجد حاجة لضرورة التخصيص في مثل تلك الشؤون، فالرجل يفتي الرجال والنساء، والمرأة كذلك، حيث أن أمر الفتوى متعلقًا بالعلم والدين وليس جنس الشخص.
3- أما عن حكم مشاركة المرأة في الإفتاء الفردي والجماعي، فلا مانع من الأمر إذا تحققت بها الشروط العلمية، مع مراعاة الآداب المرعية والضوابط الشرعية، فشأنها شأن الرجل، ولا بد أيضًا من وجود الكفاءة علاوة على التخصص.
4- وعن حكم عضوية المرأة لمجامع البحوث الإسلامية، فلا مانع من الأمر أيضًا، إذا تحققت فيها الشروط العلمية اللازمة، فشأنها شأن الرجل أيضًا، فلا بد من الكفاءة علاوة على التخصص.