كتب: هبة سعيد -
10:25 م | الثلاثاء 22 فبراير 2022
أسباب كثرة التعرق بدون مجهود متعددة وتزعج أصحابها، وتجعل المحيطون بهم ينفرون منهم أو من التواجد معهم، ما يؤثر بالسلب على نفسية أصحاب المشكلة ويسبب حرجًا كبيرًا لهم بسبب ظهور علامات التعرق على الملابس أو شم رائحته الكريهة.
قالت الدكتورة إيمان سند أستاذ أمراض الجلدية والتجميل والليزر بطب بنها في تصريحات خاصة لـ«هن»، إن مشكلة التعرق تواجه الكثير من الأشخاص سواء كبار أو صغار أيضًا، ويمكن أن تعرقل حياتهم إذ تمنع من الالتحاق بالكليات العسكرية، أو اجتياز بعض المهن، ما يسبب لأصحابها العديد من المشكلات النفسية، وتحدث أسباب كثرة التعرق بدون مجهود وفقًا للأسباب التالية:
- أسباب وراثية.
- زيادة نشاط الغدة الدرقية.
- تناول بعض الأكلات التي تحتوي على كمية كبيرة من الملح، أو الشطة.
- تناول المشروبات الساخنة مثل الكافيين.
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السكر.
- بعد انقطاع فترة الطمث عند بعض السيدات.
- السمنة.
- تناول بعض الأدوية.
وتابعت «إيمان» أنه يمكن أن يظهر التعرق في أماكن محددة في الجسم مثل تحت الإبطين، القدم، أو جميع أجزاء الجسم، ولا يشترط أن يكون مصحوبًا برائحة كريهة، ولكن عند الأشخاص الذين يعانون من المشكلة باستمرار، تتكون عندهم الروائح الكريهة نظرًا لأنه يتواجد في القدم ما يؤدي إلى حدوث التهابات أو تكون الفطريات، وبالتالي تصبح رائحتها كريهة داخل الأحذية.
ونصحت الطبية الأشخاص الذين يعانون من كثرة التعرق بدون مجهود بعمل الفحوصات الطبية اللازمة، وتحليل الغدة الدرقية، والسكر، وبدء رحلة العلاج حتى يتخلصوا من المشكلة التي تسبب إزعاجًا لهم، ومن الممكن أن تعرقل طريقهم المهني، إذ يمكن علاج التعرق بالطرق الآتية:
- يمكن تناول الأدوية المخصصة للتخلص من التعرق، ولكن نتائجها تكون ضعيفة، إذ يمكن أن تسبب تضخم في البروستاتا وتكون مشكلة كبيرة للرجال خاصًة كبار السن.
- يمكن استخدام العلاجات الحديثة مثل البوتكس، إذ يحقن في الأماكن التي يفرز منها التعرق، ويعتبر من الطرق العلاجية التي تعطي نتائج فعالة تظهر من أول أسبوع وتستمر لمدة 6 شهور، بعد ذلك يحتاج المريض للحقن مرًة أخرى.
- بعض أجهزة ذبذبات الراديو، التي تستخدم في التخلص من إفراز العرق لكنها تحتاج إلى تكاليف باهظة ولا تعطي النتائج المرغوبة.
- يمكن العلاج باستخدام بعض الوصفات الطبيعية مثل بودرة الشبة مع بودرة الثلج، إذ تستخدم مرتين يوميًا، ولكنها تحتاج إلى الاستمرارية حتى تحصل على النتائج المرضية.
وهناك بعض الحالات التي يلزم عليها اللجوء إلى طبيب مختص عند ظهور المشكلة أو المعاناة منها، وهذه الحالات تتمثل فيما يلي:
- عندما يكون التعرق دون بذل مجهود ولا يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة.
- عدم الحد من تطور المشكلة مع استخدام العلاجات المنزلية.
- عنما يؤثر التعرق على حياة الأشخاص النفسية والمهنية.
- تأثر الجلد بالتعرق إذ يتغير لونه الطبيعي إلى لون غامق أو أبيض.
- عند استمرار التعرق في الأماكن العامة، أو عند الخلود إلى النوم أو بعد الاستيقاظ، أو وجود الوسادة والفراش مبللين.
- إذا كنت تعاني من السمنة، فإنها يمكن أن تكون السبب وراء التعرق المفرط، لذا يلزم عليك إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد المشكلة والتأكد منها وبدء رحلة العلاج حتى لا يؤثر ذلك على صحتك.
- إذا صاحبه أعراض أخرى مثل الإرهاق، التعب، الرغبة في التبول باستمرار.
