تلتزم المرأة بعد وفاة الزوج بمجموعة من الضوابط الدينية، وتقع سيدات في حيرة إزاء بعض الأمور منها هل تجب فترة العدة على المرأة المسنة؟ وهو سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية على عبر صفحتها الرسمية بموقع «يوتيوب».

وجاءت الإجابة على السؤال، بأن العدة هي عدد شرعي من الأيام تتربصه المرأة في بيت الزوجية وذلك لأسباب عدة، منها إظهار الحزن على الزوج الميت، بالإضافة إلى إظهار براءة الرحم.

وأضافت دار الإفتاء في فتواها، أن شرع الله العدة المكوث في بيت الزوجية، وفترة العدة لا تختلف عن الشابة أو المسنة فهي مثلها مثل العبادة لابد من الالتزام بها.

عدة الأرملة 

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن المرأة أن كانت حامل فعدتها بوضع الحمل، ولكن عدة الأرملة أطول من عدة المطلقة، تصل عدة المطلقة إلى 3 أشهر ويمكن للزوج أن يعود لزوجته مرة أخرى في تلك الفترة، أما إذا كانت أرملة تصل العدة إلى 4 أشهر و10 أيام، وتعد عدة المطلقة أقل من المتوفى عنها زوجها.

واختتمت دار الإفتاء أن عدة المطلقة تكون أقل من المتوفى عنها زوجها، نظرا لوجود جانب تعبدي في الأمر فرضة الله عز وجل، مثل اختلاف عدد ركعات الصلاة، فالعدة ليست سببها الوحيد هو استبراء الرحم، بل يوجد أيضا شق تعبدي، والمقصود به غير معقول المعنى، أي أننا لاندرك سبب تشريع الله لهذا الحكم.