كتب: هبة سعيد -
07:08 ص | الأحد 21 نوفمبر 2021
«أحمر.. برتقالي ولا أزرق»، ألوان متعددة يقف عندها الرجال، وقد يشيع الأمر أكثر لدى الفتيات عند شراءهن الملابس، إذ تقف معظم النساء حائرة عند اختيار ملابسهن، وقد يخطئ بعضهن ويقعن في ألوان ملابس لا تتناسب معهن، حيث وجد مجموعة من الباحثين أن لون البشرة هو العامل الرئيسي لتحديد الألوان التي يمكن للإنسان ارتدائها إذ تسهم في تعزيز جماله.
وكانت أجريت مجموعة من الدراسات في اسكتلندا على مجموعة من الناس، حيث طلب منهم الباحثون ارتداء مجموعة من الألوان التي تناسب جميع أنواع البشرة، وكشفت نتائجها أنه يمكن تحديد لون الملابس وفقًا لطبيعة البشرة، حيث وجد أن الأشخاص من ذوي البشرة الفاتحة هم الأنسب لارتداء الملابس الزرقاء، بينما يُعتقد أن الأشخاص من ذوي البشرة السمراء يناسبهم اللون البرتقالي، ودرجات الأحمر الدافئة، حيث أصبح مصممو الأزياء يقترحون الملابس وفقًا لنوع البشرة، وذلك نقلًا عن صحيفة «Daily News» البريطانية.
وخلال الدراسة، أحضر الباحثون 160 مشاركًا، لتقديم الآراء حول الألوان التي تناسب الوجوه المختلفة، ومدى تأثيرها على البشرة، إذ يقول المؤلف الرئيسي البروفيسور ديفيد بيريت عن التجربة: «لقد أعطينا المشاركين مجموعة كاملة من الألوان للاختيار من بينها»، واعتمدت الاختلافات في الألوان على لون جلد الانسان، ومن بينها حدد المشاركون الألوان المناسبة لكل بشرة.
واعتقد 75% من المشاركين، أن اللون الأزرق يناسب السيدات من ذوات البشرة البيضاء، وعلى النظير درجات اللون البرتقالي والأحمر تتماشى مع أصحاب البشرة الداكنة، وكانت التجربة جذابة للمراقبين في التفرقة بين تأثير اللونين على الوجه، حيث كان من الضروري البحث عن قواعد تساعد الناس على الظهور بأفضل حالاتهم، إذ يقول مؤلف الدراسة الدكتور راينر سبرينجيلماير، من جامعة سانت أندروز: «الملابس مهمة لتقدير الذات وللصحة النفسية».