كتب: حسين ابراهيم - ندى نور -
05:47 ص | الجمعة 05 نوفمبر 2021
حاولت أن تخلق لنفسها فرصة عمل تساعدها على توفير متطلبات المعيشة ونفقات الدراسة في معهد ضيافة طيران، وذلك من خلال مشروع عربة سندوتشات متنقلة في منطقة المقطم.
بحيلة مبتكرة وفرت جيهان سيد، الشابة العشرينية، ميزة لزبائنها لتسيلتهم في وقت تجهيز السندويتشات، بجانب العربة خصصت إحدى طاولاتها لتضع عليها لعبة «الطاولة»، ليلعب بها الزبائن حتى يتم تجهيز الطعام لهم.
بملامح هادئة وصوت هادىء تتحدث «جيهان» مع زبائنها الذين يقطعون مسافات طويلة لتذوق السندوتشات المختلفة مثل «الكبدة والسجق والبانيه»، فتمكنت من كسب ثقة زبائنها في وقت بسيط مثل افتتاح العربة منذ 8 أشهر.
روت «جيهان» لـ «هُن» قصة عربة الكبدة ورفض والديها الفكرة من البداية: «أهلي كانوا رافضين أني أقف في الشارع لما أصحابي عملوا الفكرة قدرت أقنعهم بالموضوع».
انتهت الشابة العشرينية من معهد ضيافة جوية لتقرر استكمال مشوارها الدراسي بكلية نظم ومعلومات: «بكمل مشواري وبحاول أوفق بين شغلي الصبح في كافيه ودراستي وباليل العربية علشان أقدر أوفر مصدر دخل لنفسي».
اعتاد زبائنها على التعامل معها فلم تتعرض لأي مضايقات من الوقوف في الشارع لبيع السندوتشات: «أكتر حاجة بحبها في المكان أن الناس بتعتبرني أخت ليهم مش مجرد واحدة بتشتغل وخلاص، الزبائن اتعودت عليا».
سعادة غامرة تشعر بها الشابة العشرينية من دعوات زبائنها لها: «رزقي من شغلي والناس اللي حواليا ودعواتهم ليا دايما».
أحلام تتمنى «جيهان»، تحقيقها بجانب عملها التقديم في الضيافة الجوية واستكمال مشروعها والحصول على تراخيص تساعدها على العمل دون الشعور بقلق وتوتر من الوقوف على العربة.