كتب: آية أشرف -
06:40 ص | السبت 30 أكتوبر 2021
لا تزال الحرب الباردة قائمة بين الفنانة ياسمين صبري، ووالدها الدكتور أشرف صبري، فكلاهما يلقي الكرة في ملعب الطرف الآخر، زاعمًا بأن الآخر تعدى عليه بالظلم والتخلي، اتهامات متبادلة في الإتجاهين على طريقة «رايح جاي»، حتى وصل الأمر للتعدي على خصوصية الحياة الشخصية، ونشر تفاصيل العلاقة الخاصة، التي أصبحت على مشاع الجماهير، منذ العام الماضي، بعدما قرر والد الفنانة الشهيرة مهاجمتها عقب زيجتها الثانية، مُدعيا أنه لم يكن يعلم بها، قبل أن يعود بحديثه ويحذف كلامه، حتى تجدد الهجوم اليوم من جديد، مصحوبًا بمفاجأة حول حضوره لخطبتها الأولى نافيًا افتراقه عنها وهي في عمر العامين كما ادعت.
ويرصد «هُن»، في السطور التالية، رحلة الهجوم بين ياسمين صبري ووالدها.
بدأت الأزمة في أبريل 2020، عقب إعلان الفنانة عن زواجها، بعدما نشرت صور عقد قرانها، ليقرر والدها الهجوم عليها في السوشيال ميديا، زاعما أنها لم تدعوه لتلك المناسبة الهامة، لكنه عاد وحذف منشوره بعد ساعات، وقرر المباركة لابنته، موضحًا أن سبب عدم حضوره رفقتها، أنه كان ضمن الفريق الطبى لمواجهة فيروس كورونا، ولم يتمكن من الحضور خوفا عليها وعلى ضيوف الحفل، مدونًا: «مبروك لابنتي ياسمين».
وعلى الرغم من تراجع والدها المرة الأولى عن الهجوم اللاذع، إلا أنه كرر هجومه عليها مُجددًا، بسبب عدم حضورها حفل زفاف شقيقها، معربًا عن استيائه من فعلها، رابطا الأمر بالأموال والماديات.
وكتب أشرف صبري، والد ياسمين صبري، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، خلال الفترة الماضية: «فرح ابني بكرة ربنا رزقه بأجمل عروسة، أما أن أمه وأخواته الأشقاء رفضوا حتى يباركوله، فربنا رزقه بأم تانية عملت كل حاجة، وأخوات تانيين لم تغرهم الأموال ولا طيارات وكدب وخداع، أصبح لابني أخوات جدد وأم جديدة، حفظه الله من الشياطين».
لم تصمت الفنانة ياسمين صبري طويلًا، لتقرر الخروج عن صمتها والدفاع عن نفسها، مؤكدة أنها عاشت حياة قاسية مع والدتها وعائلة والدتها، بعدما اختار والدها التخلي عنها وهي في عمر العامين، وذلك خلال لقاء مع الإعلامي أنس بوخش، على موقع «يوتيوب»، قائلة: «أمي هي كل حاجة في حياتي، لأن هي اللي خلتنا أنا وأخواتي نعيش مع جدي وجدتي، وأمي انفصلت وأنا طفلة عندي سنتين، وأنا مشفتش غير أمي وجدتي وجدي، هما اللي كانوا في حياتي».
وأوضحت الفنانة أنه لا توجد علاقة بينها وبين والدها، مضيفة: «مش عشان الانفصال نهائي، لأن الانفصال مش معناه أن العيلة تتفكك، لأنه بيكون اختيار، وهو اختار».
لم يقف الدكتور أشرف صبري، صامتًا أمام تصريحات ابنته، قائلًا، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «كلامها ساذج وغير صحيح، فلقد كنت موجودا معها خلال فترات حياتها التعليمية المختلفة من الابتدائية وحتى زيجتها الأولى، وأنا لم أتخل عنها في أي وقت، عاشت معي في بيتي ولديها غرفتها الخاصة التي ما زالت قائمة حتى الآن في المنزل، تحوي جميع أغراضها وصورها القديمة».
وتابع والد ياسمين صبري: «أنا مش مصدق إزاي بنت تفتري على أبوها اللي رباها في بيته، مش مصدق إن الإنسان ممكن يتحول إلى شر وجحود لهذه الدرجة، بعد ما ربتها وجوزتها زيجتها الأولى ووقفت جنبها، تقول عني كدا، هل تعب السنين دا كله مالوش قيمة عند ولادي للدرجة دي؟».
لم يكتفي والد الفنانة بتصريحاته الصحفية، بعدما قرر مفاجأتها بمفاجأة صادمة، نفى فيها حديثها عنه، حيث شارك عبر حسابه الشخصي، بصور من خطبة ابنته الأولى في حضوره، معلقًا: «بعد ما سمعت أكاذيب بنتي اللي ربيتها في بيتي وكانت صاحبة البيت وعندها شغالة وقدرت تطعن أبوها في ضهره».
واستنجد الأب بالأصدقاء بينهما، بكونهم شهودا على حديثه: «أصدقاؤنا كانوا بييجوا البيت بيشوفوها ولما كبرت جيبتلها عربية ياريت الناس اللي يعرفونا وجم بيتنا يردوا.. ويقولوا ياسمين كانت عايشة في بيتي إزاي في كل مراحلها وإزاي اتخطبت وعملتلها أجمل حفلة ودي صورها، والكدب ده بيبرر بالنسبة لها سبب عدم حضورها فرح أخوها، ولو أب اهتم بفرح ابنه وزعلان إن إخواته ماجوش مش حيهتم ببنته؟».
وأضاف: «أنا عملت لها حياة كريمة راقية ومحترمة وماكنتش فاكر إن الرد حيكون كده والسر اللي الناس ما تعرفوش أنها اتطلقت من الراجل المحترم الدكتور ده بسبب أمها لأنه حكالي وقالي أمها خربت بيتنا، وحسبي الله ونعم الوكيل».
