كتب: ندى نور -
12:50 ص | السبت 02 أكتوبر 2021
تبحث كثير من الأمهات حاليا، على زيادة المهارات الإدراكية لأبنائهم، من خلال الألعاب والوسائل المتنوعة، التي تساعد على تنمية قدرات الطفل المختلفة، خاصة في الفترة التي تنشط فيها قدرته على الانتباه والبدء في استيعاب محيطة بعد الولادة، حتى تأهله لخوض رحلة التعليم.
وأشارت سالي عياد، أخصائية تعديل السلوك، عبر صفحتها الشخصية على «فيسبوك»، إلى كجموعة من الألعاب سهلة التطبيق، تعمل على تحسين مستوى التركيز عند الأطفال.
طريقة بسيطة يمكن الأم تطبيقها بسهولة، من خلاد ترديد الأعداد بالترتيب من 1 إلى 10، وخلال عملية العد تتخطى الأم أي رقم، ليلاحظ الطفل العدد الناقص ويذكره سريعا.
تعتمد على طرح الأم، إحدى الصفات أو الكلمات على طفلها، ومطالبته بذكر عكسها، مثل: «حار - بارد»، «سعيد - غاضب»، «نهار - ليل».
تطالب الأم، طفلها، خلال هذه اللعبة، برسم مثلثا أثناء إغماض عينيه، وهي بمثابة تمارين تساعد الطفل على تنمية حاسة التخيل، وتطبيق خياله على الورق، باستخدام يديه وحواسه المختلفة.
من الألعاب التي تعمل على تنمية المهارات والقدرات العقلية للطفل، إعطائه مجموعة من الأوامر المركبة، مثل: «أذهب إلى المطبخ، أحضر الملعقة من الدرج الأول، والطبق من الدرج الثالث»، ما يساهم في زيادة انتباه الطفل، لتنفيذ الأوامر المركبة، ويمكن تعقيد الأوامر تدريجيا.
تهدف عملية القصة والمناقشة، إلى تعويد الطفل على قراءة القصص المصورة، لتدريبه على تفحصها، وتشجيعه على المناقشة فيما يقرأ.
ترتكز لعبة الحروف، على مطالبة الطفل بكتابة مجموعة معينة من الأسماء التي تبدأ بأحد الحروف، وليكن «ب»، مع إعطائه ورقة يدون عليها اسم: بنت، ولد، جماد، نبات، بلد، حيوان، وجبة، ويمكن إعادة اللعبة بحروف أخرى.
تعتمد تلك التمارين، على كتابة اسم أكثر من لون بنفس لونه، مثل أحمر وأزرق وأخضر، وغيرها، ونطلب من الطفل أن يذكر اللون ولا يقرأ الكلمة، مما يساعد على تنمية مهارات الطفل.
من الطرق البسيطة التي تعمل على تنمية مهارات الطفل، هى القصة التي يتخيلها الأطفال قبل الدخول في النوم، من خلال أن نروي على الطفل قصّة قبل النوم، وفي اليوم التالي نطلب منه، أن يعيد حكيها على أخواته أو والديه.
وتنصح سالي عياد، أخصائية تعديل السلوك، بضرورة الحرص على تجنيب الأطفال ممارسة الألعاب الإلكترونية، لأنها تؤدى إلى خمول عقل الطفل نتيجة كثرة استخدامها.