رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

ما هو اللباس الشرعي لطفلة في الثانية عشرة من عمرها؟.. الإفتاء تجيب

كتب: منة الصياد -

09:54 ص | الأحد 26 سبتمبر 2021

االباس الشرعي

مرحلة البلوغ هي فترة شائكة يمر بها الذكور والإناث، ويحرص الآباء على التعامل خلالها بحرص شديد مع أبنائهم في جميع أمورهم الشخصية وتغيراتهم النفسية والجسدية، وهو ما دعى إحدى الأمهات إلى سؤال دار الإفتاء المصرية عن «ما هو اللباس الشرعي لطفلة لم تبلغ، وعمرها 12 عاما».

الإفتاء ترد

وجاء الرد من خلال مقطع فيديو عبر القناة الرسمية لدار الإفتاء بمنصة الفيديوهات «يوتيوب»، حيث قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته، إن الطفلة التي تبلغ من العمر 12 عامًا، وليست مكلفة، ولكنها على وشك البلوغ والتكليف.

واستشهد «ممدوح»، بحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام، في قوله الشريف: «مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع».

وعقّب أن المقصود بالضرب المُشرع به في الحديث، ليس للإيذاء، إنما هو ضرب يُظهر خلاله الآباء الاستياء من بعض مواقف أبنائهم.

أما عن الصلاة، ليست هي وحدها المقصودة، بل المقصود هو عموم الواجبات، أي ينبغي أن يُعود الابن والابنة على التكليف بالواجبات شيئًا فشيئًا، على الصلاة والصيام والتحشم وستر العورة.

وبشأن ارتداء الحجاب، فمن الواجب أن يتم تأهيل البنت على ارتداءه شيئًا فشيئًا، مستكملًا: «ومش معنى كده إنك تلبسيها الحجاب كامل وهي 7 سنين ولا 9 سنين، إنما تدرجي معاها بحيث لما يأتي البلوغ تبقى هي مستعدة نفسيًا لارتداءه، ويكون في تدرج في الأمر، ونُحسن الحجاب، فتتقلبه إذا وصلت إلى مرحلة البلوغ».

الإفتاء توضح حكم الدين في خلع الحجاب بعد ارتدائه 

وورد سؤال سابق، لدار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، جاء مضمونه: «هل نزع الحجاب محرم كبير؟».

وردت الدار في الإجابة على السؤال في الفتوى رقم 79408، تفيد بأنه مهما تكرر الذنب فيجب الحرص على التوبة، ويحرم إظهار شيء من العورة أمام من لا يحل له النظر إلى تلك العورة من الرجال الأجانب عنك، وعورة المرأة أمام أحد الرجال الأجانب جميع بدنها عدا الوجه والكفين، فقال الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».