لم يصن العشرة والمعروف وزواجا دام أكثر من 40 عامًا، لتجد «زينب.س»، نفسها تقف أمام محكمة الأسرة لطلب الطلاق من زوجها الذي تجاوز سن الـ 62 عامًا، للانفصال عن زوجها الذي عاشت معه مختلف مراحل حياتها.

وقفت تتكئ على عصاها منتظرة دورها داخل محكمة الأسرة للحديث عن المأساة التي عاشت فيها بعد تجاوزها سن الـ 60، مع زوجها الذي قرر الزواج من أخرى بعد زواج أبنائه الثلاثة، حتى ينسى حياته مع زوجته الأولى والتضحيات التي قدمتها لاستمرار زواجهما.

زوجة تقيم دعوى طلاق: اتجوز عليا بعد الستين

لم تتخلى «زينب» عن زوجها يومًا وكانت دائما هى «سند» ورغم الظروف المختلفة التي مرت عليه من ضائقة مالية وغيرها إلا أنها لم تتركه: «مفيش أزمة مرت علينا في حياتنا إلا وكنت لازم بحلها من أول الفلوس لحد تربية أولاده ومصاريفهم».

سلوكيات غريبة لاحظتها الزوجة الستينية على زوجها، بعد زواج ابنته الصغرى: «افعاله معايا اتغيرت وبقه دائم الخناق معايا وكأنه عايز يخلص من حياته مكنتش فاهمة ايه سبب تغيره المفاجىء».

بدأت «زينب» الشك في سلوك زوجها مع أول مكالمة استمعت لها في وقت متأخر: «صحيت يوم من النوم لقيته بيتكلم بصوت واطي زي المراهقين حسيت أن فيه حاجة مش مريحة بس عمري ما تفكيري كان هيوصل أنه اتجوز عليا بسبب سنه الكبير».

اكتشفت الزوجة خيانة زوجها مع فتاة تصغره بأكثر من 20 عامًا، وزواجه منها بعد زواج أصغر أبنائه مباشرة «مقدرش وقفتي جنبه ولا عمري اللي قضيته معاه وباع كل ده واتجوز واحدة في سن عياله».

رفضت الزوجة الاستمرار مع زوجها حتى تقرر إقامة دعوى طلاق في محكمة أسرة 6 أكتوبر، رقم 6798 عام 2020، للانفصال عن زوجها بعد إصراره على أن تعيش معه رغمًا عنها.