كتب: منة الصياد -
09:00 ص | الإثنين 12 يوليو 2021
أيام قليلة ويستقبل المسلمون عيد الأضحى المبارك، والذي يتم خلاله أداء مناسك الصلاة ومن ثم ذبح الأضاحي، وتوزيع اللحوم، فضلا عن تناولها بمختلف الطرق والوصفات.
واستعرضت «الوطن»، خلال مقطع فيديو، مجموعة من النصائح الهامة للسيدات، عند شراؤهم للحوم الأضاحي وطهيها داخل المنزل، التي تمثلت في:
- إذا كانت اللحمة فاتحة اللون والدهن ناصع البياض، فيدل هذا على العُمر الصغير للأضحية، لأنه كلما زاد عمرها، كلما كان لحمها داكن اللون.
- في حال إن كان دهن اللحم شديد الإصفرار الذي يميل للون البرتقالي، فهذا دليل على أن الأضحية كانت مريضة، ولا يصلح لحمها للطهي.
- إذ كان اللحم ذو ملمس ناعم ولا توجد به العديد من الخيوط والألياف، كان هذا دليلا على العُمر الصغير للأضحية، «يبقى الذبيحة صغيرة في السن، ولحمها مش هيحتاج وقت طويل للطهي».
- إذ كانت قطعة اللحم ثقيلة الوزن، فإنها ستحافظ على وزنها عند الطهي، وفي حال العكس، فإنها ستفقد نصف حجمها بعد الطهي.
اللحوم الحمراء هي عمومًا اللحوم المشتقة من الثدييات المرباة في المزرعة، مثل:
لحم ضأن.
لحم بقري.
ارتبط استهلاك اللحوم الحمراء بزيادة حالات الإصابة بأمراض القلب وسرطان القولون والمستقيم والسكري من النوع 2، والنسبة تزداد بالنسبة للحوم الحمراء المصنعة.
في عام 2011، قالت دراسة أجرتها جامعة هارفارد إن تناول اللحوم غير المعالجة مرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، فكان خطر الإصابة بمرض السكري أعلى بنسبة 20٪ في أولئك الذين تناولوا أكثر من 110 جرامات من اللحوم الحمراء غير المصنعة يوميًا.
ومع ذلك، جذب البحث بعض الانتقادات لإدراج الهامبرجر في قائمة الأطعمة غير المعالجة.
ومن بين أولئك الذين تناولوا وجبة من اللحوم المصنعة، زاد خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 بنسبة 50٪.
يشمل اللحم الأحمر المعالج منتجات اللحوم التي تم طهيها مسبقًا أو طحنها أو احتوائها على مواد حافظة ومكونات ملزمة مضافة.