روت أمل السيد، عمة «ياسمين» الأم الراحلة هي وزوجها، إثر انهيار عقار روض الفرج، التطورات الصحية لطفليهما، اللذين كتب الله لهما عُمرا جديدا ولم يفقدا حياتهما، لكنهما فقدا والديهما.

وقالت السيدة «أمل»: «أحمد الكبير لسة ميعرفش حاجة، فضل في غيبوبة بسبب نزيف داخلي، ولما فاق حذرونا نقوله أي حاجة».

وتابعت السيد، خلال حديثها لـ«هن»: «حمدي الصغير 10 سنين، عارف اللي حصل، وهو اللي خد عزاء أبوه وأمه بنفسه، وعايش دلوقتي مع خاله، لأن للأسف مصيرهم يبقوا كده يفقدوا الأب والأم والبيت كمان».

وأكدت أمل السيد أن بحسب رواية الطفل الصغير، فإن الأم كانت بالفعل تنوي الرحيل عن العقار، خوفًا من سقوطه، حيث أقنعت زوجها، إلا أن القدر لم يملهما وسقط العقار، وخسرا أرواحهما معه، تاركين طفلين صغيرين.

وكانت أمل السيد، كشفت عن مصير الولدين، قائلة: «أبوهم مكانش ليه أهل، ومقطوعين، ومفيش حل قدامهم غير يعيشوا مع جدتهم أم والدتهم في القليوبية، معندهومش غيرها».

متابعة:«العيال اتيتمت لا بقى فيه أب ولا أم، والكبير تعبان والصغير لا حول ولا قوة له، وأكيد هيحتاجوا مصاريف، ورعاية».

 وكان سقط العقار، بعد سقوط سقف الطابق الأول، فأخذ أمامه أرواح محمد درويش عطية، وزوجته ياسمين عبد المحسن، وأخلت قوات الأمن العقارات الملاصقة من السكان استعدادا لأي حالات انهيار أخرى.

يذكر أن العقار المنهار، سبق صدور قرار بتنكيسه منذ شهر ونصف تقريبًا، لكن لم يستجب أحد من السكان.