رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عروسة تطلب الطلاق بعد أسبوعين زواج: «مبقاش فيه خروجات ولا دباديب»

كتب: سحر عزازى -

12:32 م | الإثنين 28 ديسمبر 2020

صورة أرشيفية

أسبوعان فقط مرا على زواجهما ومع بداية الأسبوع الثالث أعلنا طلاقهما، حكاية استثنائية استقبلها هشام الكردي، محامي الأحوال الشخصية وقضايا الأسرة، على مكتبه كي يترافع فيها نيابة عن فتاة لم تكمل عامها الـ23، وشاب يكبرها بعامين فقط، عاشا قصة حب استمرت أربع سنوات قبل الزواج، وانتهت بكابوس الانفصال.

يقول «هشام» لـ«هن»، إنها من أغرب القضايا التي مرت عليه على مدار سنوات عمله في تلقي قضايا نفقة وخلع وطلاق وكل ما يتعلق بمحكمة الأسرة، لأن حياتهما كانت مثالية بشهادة كل المقربين منهما، ولكن فجأة قررا الانفصال بعد قضاء أسبوع في عش الزوجية وأسبوع آخر في شرم الشيخ، وعادا لتنفيذ الطلاق.

«للأسف مفهوم الحب أصبح مشوه ومقصور على الخروجات والدباديب والهدايا والفوتو سيشن، وبعد ما اتقفل عليهم باب واحد حسوا أنهم خدوا بالقلم مبقوش طايقين بعض»، مؤكدًا أن الحياة أكبر من هذا المفهوم الخاطئ لم تقتصر العلاقة الزوجية على عبارات الغزل والخروجات فقط بل مسؤولية كبيرة يجب أن يكون الطرفان على أتم الاستعداد لها.

وأضاف: «الأهالي بيستعجلوا على جواز بناتهم مع إنهم بيبقوا لسه صغيرين ودة اللي بيعجل من الطلاق، لأن البنت مبتبقاش مقتنعة باللي متقدم لها، بتوافق عشان خايفة ميكونش فيه فرصة تانية وتضطر بعد كدة تطلق وممكن يكون معاها طفل واتنين»، ونصحج جميع الأمهات والفتيات بالتأني في هذه الخطوة وعدم التسرع في اتخاذ قرار الزواج حتى لا ينتهي بشكل سيء كالطلاق والخلع: «بدل ما البنت تعيش حياتها مع راجل يصونها ويحميها تفضل تجري ورا المحاكم باقي عمرها».

واستشهد «الكردي» بقصة أخرى لصديق له، كان متعدد العلاقات النسائية، اضطر للزواج بعد ضغوط من الأهل، وبعد شهور قليلة من زواجه شعرت زوجته بخيانته وغادرت البيت وطلبت الطلاق: «فيه ناس بتتجوز لمجرد إنه روتين مش ناوي على استقرار ومن هنا بتبدأ المشاكل».