كتب: يسرا محمود -
02:14 م | الثلاثاء 22 ديسمبر 2020
رسائل جنسية وصور عارية، تتبادلها سيدة أربعينة متزوجة مع شاب يصغرها بـ24 سنة عبر تطبيق واتس آب، دون علم زوجها، الذي اكتشف بالصدفة خيانتها له، ما تسبب في إقامة قضية زنا ضدها، وتقديم محضر رسمي بالواقعة، ليبدأ رجال المباحث في قسم شرطة حلوان تحرياتهم واستدعاء الزوجة لسماع أقوالها، وسط تساؤلات عن الحكم الشرعي فيما فعلته.
وبدوره، أوضح الدكتور محمد وهدان، الداعية الإسلامي ورئيس قسم الإعلام بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، حكم الدين في واقعة المحادثات الإباحية بين الزوج والشاب، قائلا إن ما فعلته يعد زنا وخيانة للزوج طبقا للشرعية الإسلامية.
واستشهد «وهدان» بالحديث النبوي: «إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة، فالعين تزني وزناها النظر واليد تزني وزناها اللمس والرجل تزني وزناها الخطى، والفم يزني وزناه القبل والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه».
وتابع حديثه، بأن الزوجة آثمة ويجب عليها استغفار ربها، مؤكدا على أنه لا يطبق عليها حد الزنا بالجلد، مبررا ذلك: «الزنا درجات، وهى عملت نوع من أنواعه، وعليها أنها تتوب عن اللي عملته، ويطبق عليها ما ينص عليه القانون والقاضي».
يشار إلى أن الزوج حرر محضرا بمديرية أمن القاهرة، يتهم فيه الزوجة بالزنا، بعد اكتشافه محادثات الإباحية مع شاب في المرحلة الثانية يصغرها بـ24 سنة، حيث يتبادلان صور عارية وفيديوهات جنسية، عبر تطبيق «واتس آب»، ما تسبب في انفعاله وضربه لها، على حد قوله، ما دفعها لتحرير محضر ضده، ليرد على ذلك برفع قضية اتهامها بالزنا وأرفق به صورا من الشات مع عشيقها.
وبحسب الزوج، فأنه علم بالمحادثات بالصدفة، عند إمساكه بهاتف الزوجة لإجراء مكالمة هاتفية، ليصدم بإرسال شاب صورة عليها لها، ما دفعه لفتح الشات بينهما، ليرى حديثهما معا.