رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"روتاري إسكندرية" يدعم ذوي القدرات الخاصة: طورنا مدرسة وتبرعنا بأطراف صناعية

كتب: سحر عزازى -

12:00 ص | الأربعاء 18 نوفمبر 2020

مبادرة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة

مبادرة إنسانية تحت شعار "طفلك مميز"، التي أطلقها نادي روتاري إسكندرية اليخت، لدعم ذوي القدرات الخاصة أبطالها ثلاث سيدات، استطعن في وقت قصير تقديم الدعم المساندة للأطفال الذي يعانون من الإعاقات الحركية والعقلية، آخرها عمل تطوير شامل لمدرسة حكومية للتربية الفكرية بالإسكندرية، من خلال تطوير العيادة المدرسية وتزويدها بالأجهزة والأدوية اللازمة لها بالتعاون مع نقابة الصيادلة، وتطوير مبنى مرحلة الروضة بالكامل والوسائل التعليمية ومنطقة الألعاب والمكتبة المدرسية.

"جالنا شباب متطوعين من كلية فنون جميلة عشان يرسموا 40 لوحة كارتونية للأطفال وفضلوا شغالين 6 ساعات متواصلة على مدار 3 أيام" تقولها دعاء شاكر عضو مؤسس لمبادرة "طفلك مميز"، وعضو نادي روتاري إسكندرية اليخت، مؤكدة أن الطلبة زيّنوا فصول المدرسة والفناء حتى أصبح يخطف الأنظار من جمال رسوماته.

وأضافت "شاكر"، أنهم قاموا بتركيب 8 كاميرات مراقبة، لجعل مديرة المدرسة تتابع الأطفال لأن هناك عدد كبير، وبعضهم يعاني من مشاكل عقلية ولا يستطيع التحكم في تصرفاته: "الكاميرات في غرفة المديرة تتابع الأولاد لحظة باللحظة عشان تلحق أي طفل يحاول إيذاء نفسه لأنه مش مسؤول نتيجة حالته الصحية"، بجانب تشجير المدرسة ببعض الأشجار المثمرة وعمل "تندة" للصغار في الفناء لتحميهم من الشمس والمطر.

تواصلت المبادرة، مع أولياء أمور الطلبة الموهوبين في ألعاب مختلفة والذين حققوا بطولات لمعرفة مشاكلهم ومحاولة مساعدهم ودعمهم وكان الطلب الوحيد توفير دعم مادي لأطفالهم أثناء المشاركة في البطولات: "عرفنا أن الطفل هو إللي بيتحمل نفقة كل شيء، لو جه يشارك في بطولة وبالتالي اتفقنا مع فنادق تستقبلهم بالمجان أثناء أي بطولة، وتحملنا تكاليف الإقامة والتنقلات".

تستعد "دعاء" وشركائاتها  ياسمين زكريا رئيس نادي المبادرة ووسام محمود، عضو بالمبادرة، لاستكمال أعمال المرحلة الثانية من التطوير الأسبوع المقبل بعد افتتاح المدرسة بالأمس: "جالنا وصايا بتطوير الحمامات بما يتناسب مع حالة الأولاد وتوفير طريق لأصحاب الكراسي المتحركة لسهولة حركتهم".

وقدمت المبادرة أطراف صناعية للعديد من الأطفال، بجانب تشجيع أصحاب المواهب والحِرف، من خلال توفير معارض لعرض منتجاتهم وعمل قوافل طبيعة لهم والاتفاق مع أطباء لمتابعة حالتهم الصحية باستمرار: "بقالنا شهرين بس في المبادرة وعملنا شغل كتير، ولسه عندنا طموح نساعد أكتر".