بحيلة ذكية ولكنها جريئة بعض الشيء، نصبت فتاة أمريكية تدعى أليكساس مورجان، عارضة أزياء (24 عاما)، فخا للمتحرشين بها في الشوراع، عن طريق وضع هاتفها الخلوي في جيبها الخلفي، وفتح الكاميرا لتسجيل فيديو ورصد نظراتهم غير اللائقة.

سجلت كاميرا الفتاة، عدد الأشخاص الذين حدقوا في "مؤخرتها" أثناء تجولها في أحد شوارع ولايتي ميامي وفلوريدا، حيث جرى التقاط الفيديو للكثير من الأشخاص وهم يتفحصونها بنظرات خادشة للحياء، حسب صحيفة "ميرور" البريطانية.

وكانت الفتاة تسير في الشوارع وهاتفها مخبأ في جيبها الخلفي، لرصد عدد الأشخاص الذين حدقوا في مؤخرتها أثناء تواجدها بالخارج، ويظهر مقطع الفيديو مجموعة من الرجال الذين توجهوا إليها بنظراتهم، ظنًا منهم بأنها لن تكشفهم، إذ قامت أليكساس بنشر مقطع الفيديو على منصة الفيدوهات "تيك توك"، وموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام".

بعد نشر الفيديو بساعات على موقع تبادل الصور والفيديوهات، حقق أكثر من 120 ألف مشاهدة، وتفاعل الملايين من المتابعين، حيث وجه أحد الأشخاص سؤاله للفتاة عن سبب قيامها بتصوير الفيديو وأوضحت عارضة الأزياء أنها فعلت ذلك كجرأة منها.

في مختلف أنحاء العالم، عادة ما ترصد كاميرات التصوير مواقف غير لائقة، أثناء تعرض بعض السيدات لأنواع مختلفة من التحرش.

فمنذ أيام، تعرضت مراسلة إحدى القنوات التليفزيونية بأستراليا، أثناء تقديمها للبث المباشر لأحد سباقات الخيول، إلى عدد من المواقف المحرجة، بعد أن جرى التحرش بها 3 مرات متتالية في ثوانٍ معدودة.

ومع استمرار احتفالات كأس ملبورن في أستراليا، وأثناء حديث المراسلة على الهواء أمام الشاشات، ظهر في خلفية المراسلة ثلاثة مواطنين، أولهما كان مخمورًا وحاول الاقتراب منها، بينما الثانية قامت باحتضانها بصورة مفاجئة، والثالث ظهر وهو يدير جسده للكاميرا بشكل مفاجئ، ويسحب سراوله لأسفل وإظهار مؤخرته خلال البث المباشر، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.