كتب: (وكالات) -
03:31 م | الأربعاء 30 سبتمبر 2020
قلق شديد يسيطر على المجتمع الجزائري، حيث شهدت البلاد انتشارًا مفاجئا لمرض الملاريا في عدة محافظات، حتى تخطت حالات الإصابة نحو 1110 حالات، حسب بيان وزارة الصحة الجزائرية
وأشارت وزارة الصحة الجزائرية، إلى أن منظمة الصحة العالمية منحت الجزائر شهادة القضاء على الملاريا، في وقت سبق للمسؤولين الجزائريين أن تحدثوا عن توفر الدواء المضاد للملاريا.
ومرض الملاريا ينتقل من خلال لَدَغَات البعوض الحامل للعدوى، حيث يشعر الأشخاص المصابون بالملاريا عادة بإعياء شديد مع ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة مصحوبة برجفة.
ووفقا للموقع الطبي "مايو كلينيك"، فإن معظم الأشخاص الذين يموتون بهذا المرض يكونون من الأطفال الصغار في أفريقيا.
تَتميز الإصابة بالملاريا عمومًا بعلامات وأعراض ومنها الحُمّى والقُشَعْريرة والصداع والغثيان والقيء والألم العضلي والتعب وحدوث تعرق وألم في الصدر أو البطن والسُّعال.
ودائما ما يواجه بعض الأشخاص المصابين بالملاريا دورات من "هجمات" الملاريا، عادة ما تبدأ الهجمة بالارتعاش والقشعريرة، يليه حُمى شديدة، يليه التعرق ثم العودة إلى درجة الحرارة الطبيعية.
وتنتج الملاريا عن نوع من الطفيليات المجهرية، ينتقل الطفيل للبشر في الأغلب عبر لدغات البعوض.
كما يمكن أن ينتقل من الأم إلى جنينها أثناء الحمل، عند التعرُّض لدمٍ مصاب بها، لأن طُفَيل مرض الملاريا يصيب خلايا الدم الحمراء.
ويمكن انتقال الملاريا عن طريق نقل الدم من الشخص المصاب، بالإضافة إلى أنه يمكنه الانتقال عن طريق مشاركة الإبر المستخدمة في الحقن.
يمكنك زيارة الطبيب أو التحدث إليه في حال إذا أُصبت بحُمّى أثناء الإقامة في أحد المناطق التي يرتفع فيها خطر الإصابة بالملاريا أو بعد السفر إليها، حيث يمكن أن تظل الطفيليات المسببة للملاريا خاملة في جسمكَ لمدة تصل إلى عام.
يجب زيادة طبيب فورا، عن ظهور أعراض المرض، لتوصية بتناول دواء يحتوى على مادة الأرتيميسينين، التي تحارب المرض.
يذكر أن الجزائر هي أول بلد أفريقي اكتشف فيه مرض الملاريا قبل 140 عاماً، وكان ذلك سنة 1880، بعد أن اكتشف الطبيب الفرنسي "تشارلز لويس ألفونس لافيران" حالة إصابة بالملاريا خلال قيامه بعملية جراحية لدى أحد جنود الاحتلال الفرنسي.
