كتب: آية المليجى -
02:31 ص | الجمعة 29 مايو 2020
نهاية متشابهة جمعت بين سيدتين في محافظة البحيرة، اختارتا الانتحار حلًا لإنهاء حياتهما الزوجية، الأولى رغبت في استمرار علاقتها الزوجية والعودة إلى زوجها الذي هددها بالطلاق، بينما كرهت الأخرى العيش مع زوجها، ليكون الانتحار نهاية تجمع بين السيدتين بفارق أيام معدودة.
ويرصد "هن"، تفاصيل الحادثتين لسيدتين في محافظة في البحيرة.
في محافظة البحيرة، وتحديدًا في قرية "فرهاش"، التي شهدت انتحار سيدة وطفلتها، في أول أيام عيد الفطر المبارك، حين تناولت حبوب الغلة، بعدما رفض زوجها إعادتها مرة أخرى إلى منزل الزوجية وهددها بتطليقها عقب عيد الفطر.
الحادثة اكتشفتها أسرة السيدة، حينما عثروا عليها جثة هامدة بجوار رضيعتها التي لم تكمل عامين، واتضح أن السيدة أعطت لطفلتها حبوب الغلة وحينما لفظت أنفاسها الأخيرة تناولتها هي الأخرى لتنهي حياتها.
وترجع أسباب الحادث إلى وجود خلافات بين المجني عليها وزوجها، وحاولت الأسرة إجبار الزوجة على العودة لمنزل زوجها، إلا أنّ الزوج رفض عودتها وطردها وأخبرها بأنّه سيطلقها عقب انتهاء أيام العيد، ما تسبب في سوء حالتها النفسية وتخلصت من حياتها هي وطفلتها.
وفي المحافظة ذاتها، وتحديدًا في قرية منية بنى موسى، أقدمت سيدة على الانتحار، بعدما نشبت خلافات أسرية مع زوجها، إذ تناولت أيضًا حبوب الغلة.
فعلى مدار شهر رمضان نشبت الخلافات بين السيدة العشرينية "سمية" مع زوجها، وأصلح بينهما الأهل قبل عيد الفطر، وعادت إلى منزل الزوجية ليلة العيد، وتجددت الخلافات بينهما مرة أخرى، لتتناول حبوب الغلة وتنهي حياتها.