رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

لتجنب الإمساك.. طبيبة تقدم روشته للأطفال الجدد لصيام صحي في رمضان

كتب: الوكالات -

04:45 ص | الأربعاء 29 أبريل 2020

صورة أرشيفية

قد تحث الأمهات أطفالهن على صيام رمضان، إلا أن ذلك لا بد أن يتم بشكل مدروس ومنظم، حيث إن أجساد الاطفال مازالت في مرحلة النمو والبناء، ولا بد من العمل على تأمينها كلّها وتجنب حصول أيّ نقص فيها.

في هذا الإطار تشير اختصاصية التغذية ميرنا الفتى وفقا للنهار اللبنانية، إلى العناصر الأساسية التي لا بد من التشديد عليها لتجنب أي نقص في حاجات جسم الطفل.

يعتبر الإمساك من المشاكل الأساسية التي يواجهها الصائم سواء كان راشداً أو طفلاً، لكن يمكن تجنبها بحسب الفتى، فبالنسبة إلى الطفل تحديداً لا بد من التركيز على أهمية شرب الماء لاعتباره من الحلول الأساسية لهذه المشكلة لتجنبها، "لا بد من تثقيف الطفل حول أهمية الماء لجسمه فيعتاد أولاً على تناوله عند الإفطار قبل بداية الوجبة. فهذه مسألة أساسية لمكافحة مشكلة الإمساك إضافةً إلى أهمية تناول ما لا يقل عن ليتر ونصف الليتر إلى ليترين من الماء بحسب معدل التعرّق والنشاط الجسدي".

بعد الماء من الطبيعي أن يبدأ الإفطار بالتمر مع كوب من اللبن الذي يؤمن له حاجاته من الكالسيوم، فيما يساعد في الوقت نفسه على ترطيب جسمه تماماً كما بالنسبة إلى الماء أو أكثر، بحسب الفتى.

إضافة إلى ذلك ثمة أطعمة عديدة تساعد على ترطيب جسم الطفل وتأمين حاجات جسمه من الماء وعلى رأسها السلطة، على أن تكون الكمية معتدلة كما بالنسبة إلى الراشدين حتى لا يشعر بالانتفاخ والشبع ويعجز عن تناول باقي الأطعمة التي تؤمن حاجات جسمه الغذائية.

أما بالنسبة إلى "الشوربة" فتعبتر أيضا من الأطباق الضرورية للجهاز الهضمي للطفل، ولا يمكن إهمالها، فيما تنصح الفتى بالتنويع في اختيارات الشوربة  اليومية، "من الأفضل التنويع في الشوربة الذي يعطى للطفل كشورب الخضر في يوم ثم العدس في اليوم التالي ثم الفطر واليقطين، مع ضرورة التشديد على أهمية شوربة العدس مرتين على الأقل في الأسبوع، وعلى شوربة الخضر أيضاً مرتين أو 3 في الأسبوع، أما شوربة اليقطين أو غيره من الأنواع فيمكن أن يتناولها مرة في الأسبوع".

ماذا عن الطبق الرئيسي؟

بدلاً من أن يعتاد الطفل على تناول المقالي في موعد الإفطار ويشعر بالشبع ويحصل على كميات زائدة من الدهون والوحدات الحرارية بدون أن يستفيد من قيمة غذائية تذكر، يفضل تجنبها قدر الإمكان للتركيز على الطبق الرئيسي بشكل أساسي.

أما الكمية التي يمكن تناولها من الطبق الرئيسي فيجب أن تساوي كأساً واحداً، سواء كان مؤلفاً من اللحم أو من الدجاج أو الأرز.

كما تنصح الفتى الطفل باختيار صنفين من الأطعمة الموجودة في المقبلات من المقالي كالسمبوسك مثلاً مع البطاطس المقلية أو رقاقات الجبنة والبطاطس أو الكبة والسمبوسك.

أما بعدها فلا بد من التوقف عن الأكل حتى يرتاح الجهاز الهضمي للطفل لمدة ساعتين.

اختيارات صحية من الحلوى

بعد مدة ساعة من الإفطار تنصح الفتى بإعطاء الطفل كأساً من سلطة الفاكهة التي تساعد على ترطيب جسمه وتأمين حاجات جسمه من الفيتامينات والمعادن. كما يمكن أن يتناول حصتين من الفاكهة التي يحبها، لكن لا ننكر أن ثمة أطفالاً لا يحبون الفاكهة، في هذه الحالة يمكن أن يتناول كوباً من عصير ليمون البرتقال الطازج للاستفادة من فوائده وكمصدر للسكر.

أيضاً يمكن أن يُعطى كوباً من الجلاب ولا مشكلة في ذلك بل هي ضرورية مع المكسرات النيئة.

أما إذا كان الطفل يعاني من الإمساك فيمكن أن يعطى كوباً من شراب التوت المحضر منزلياً.

وفي شهر رمضان المبارك، لا تعتبر الفتى أنه من الضروري حرمان الطفل من الحلويات الرمضانية بشكل تام إذا كان يرغب بذلك، فيمكن أن يتناولها استثنائياً إلا أن هذه الحصة تعطى بدلاً من حصة الفاكهة وبالتالي يجب ألا يتم تناولها بانتظام لاعتبار أن الطفل يحتاج بشكل خاص إلى الفاكهة لنموه ولا يمكن حرمانه منها أو من الحليب ومشتقاته أو من اللحوم باستمرار حتى يتناول الحلويات بدلاً منها وغيرها من الأطعمة غير الصحية التي قد تستبدل بها دون أن تؤمن الغذاء اللازم لجسمه.

بعد وقت قليل من تناول الفاكهة أو العصير يتناول الطفل كوباً من اللبن أو الحليب مع الكورن فليكس فيكون هذا كافياً له، لكن بعض الأطفال لا يحبون اللبن أو الحليب، فيمكن أن يتناولوا في هذه الحالة الحلوى المحضرة في المنزل كقطعة من السفوف أو كأس من المهلبية أو الأرز بالحليب، فيحصل في هذه الحالة أيضاً على حاجته من الكالسيوم.

سحور صحي ضروري

من الضروري الحرص على أن يتناول الطفل وجبة السحور لتأمين وجبة مغذية وصحية تؤمن له الإحساس بالشبع لساعات طويلة.

 ولا ترفض الفتى إعطاءه المناقيش مثلاً شرط ألا يتناولها أكثر من مرة أو اثنتين في الأسبوع، فيما يعتبر من الأفضل ان يتناول الحليب مع الشوفان أو الكورن فلكيس مع سندويتش من اللبنة أو الجبنة كما في وجبة الفطور عادةً، وإذا كان لا يحب الحليب يمكن أن يتناول السندويتش مع التمر الذي يساعد على تأمين الإحساس بالشبع لساعات طويلة في النهار إضافة إلى دوره في تليين المعدة.