كتب: عبدالرحمن قناوي -
09:13 ص | الجمعة 27 مارس 2020
لم يمنعها عمرها الكبير البالغ 84 عامًا، من أن تجلس على ماكينة الخياطة وتدقق عينيها فيها وتركز من أجل صنع بعض الكمامات، التي تأمل من خلالها في إنقاذ العالم من مصير مؤلم نتيجة تفشي وانتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-18"، الذي حصد أرواح أكثر من 4000 آلاف شص في بلادها إسبانيا.
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، نشر عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، مقطع فيديو للسيدة الثمانينية، جالسة على ماكينة الخياطة وتصنع الكمامات.
Here is another incredible woman Margarita, 84, mother of 7, who is working 8-9h a day making masks for #healthworkers in . I am so amazed by this act of solidarity. Gracias Margarita for teaching us the most important lesson of humanity! https://t.co/mRF5O2TcuK
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) March 26, 2020
وقال جيبريسوس تعليقًا على الفيديو الذي نقله عن صحيفة "الموندو" الإسبانية: "أقدم لكم امرأة أخرى رائعة.. مارجريتا، البالغة من العمر 84 عامًا، أم لسبعة أبناء، تعمل من 8 إلى 9 ساعات يوميًا في صنع كمامات للعاملين في المجال الطبي.. أنا مندهش من عملها التضامني، شكرا مارجريتا لتعليمنا أهم درس في الإنسانية".
لم تكن مارجريتا العجوز الوحيدة التي احتفى بها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، حيث قال في تغريدة أخرى له: "كبار السن يحملون حكمة جماعية لمجتمعاتنا ويظهر البعض منهم أن التضامن خلال جائحة كورونا ليس له حدود عمرية، فعلى سبيل المثال يعمل موكاس جراسياس فيلومينا، البالغ من العمر 96 عامًا، على تزويد العاملين بالمجال الصحي بالأقنعة ومساعدتهم في مكافحة الفيروس".
Older people carry the collective wisdom of our societies. Some of them are demonstrating that solidarity during #COVID19 has no age limits!
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) March 26, 2020
Muchas gracias Filomena, 96, for providing #healthworkers with masks & helping them combat the #coronavirus!https://t.co/LkhvcS9pk4
وخلال عدد من التغريدات المتتالية، تحدث مدير منظمة الصحة العالمية عن كبار السن واحتفى بدورهم في مواجهة الأزمة العالمية، على الرغم من الطورة الكبيرة التي ربما يتعرضون لها حال إصابتهم بالفيروس.
وقال جيبريسوس إن الأشخاص الأكبر سنًا يتعرضون لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة من كوفيد-19، والمسافة الجسدية هى إحدى طرق حمايتهم، لكن هذا لا يعنى المسافة الاجتماعية، نحتاج إلى التأكد بانتظام من الآباء الأكبر سنا والجيران والأصدقاء الذين يعيشون بمفردهم، حتى يعرفوا مقدار حبهم.