كتب: آية أشرف -
12:31 م | الأربعاء 19 فبراير 2020
دشن رواد مواقع التغريدات القصيرة "تويتر"، هاشتاجا خلال الساعات الماضية، حمل وسم "خادمة تعذب طفلا"، مُرفقينه بواقعة مروعة تظهر لقطات لتعذيب طفلة صغيرة بشكل قاس ومُخيف، وسط صراخ ومحاولات استنجاد الطفلة.
وأظهر المقطع، الطفلة التي لم تبلغ عامها الثالث، أثناء قيام سيدة بضربها وسحلها من شعرها على الدرج، وسط صراخ وبكاء الطفلة الذي لم يحرك شعور السيدة، التي ظلت تركلها وتتعدى عليها.
#خدامه_تعذب_بنت
— سعد الحوطي (@20aa10d) February 18, 2020
يا شباب همتكم في اللي يقدر يوصل لأي معلومه عن هالبنت pic.twitter.com/Qrdtqz1JJT
وسُرعان ما انتشر مقطع الفيديو بصورة كبيرة، حيث طالب رواد السوشيال، سرعة البحث عن أصل المقطع وتفاصيله، والقبض على السيدة التي يظهر صوتها فيه.
حسبي الله ونعم الوكيل وين امها اووابوها عن هالطفلة المفروض مركبين كاميرات داخل البيت الحين كل شي صار مراقب بكاميرات خاصة اذا موظفين ويغيبون عن البيت فترة طويلة #خدامه_تعذب_بنت pic.twitter.com/F5QqekDOW8
— المها (@bdalrhmna592) February 18, 2020
ولم يوضح المقطع مكان تصويره، أو جنسية الطفلة وبطلة الواقعة، إلا أن بعض الرواد السعوديين، أشاروا إلى أن اللقطات تعود لإحدى الأسر السعودية، بسبب لهجة السيدة، خاصة إن حوادث تعنيف الأطفال على يد الأسر والمُربيات منتشرة بشكل كبير في المجتمع السعودي، وفقًا لعدة وقائع من قبل، في حين أشار البعض إلا أن الواقعة بالكويت.
ومن جانبها، أصدرت جمعية حماية الطفل الكويتية، منشورا عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، أعلنت فيه أنها تابعت مقطع الفيديو المتداول، موضحة إن الداخلية الكويتية استجابت للمناشدة والتحقيق في الواقعة، لمعرفة تفاصيل الأمر.